أعلنت كل من اليابان وكوريا الجنوبية عن التوصل لاتفاق أمس الإثنين (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بشأن استخدام الجيش الياباني للاستعباد الجنسي في الماضي، وهي القضية التي طالما عكرت صفو العلاقات بين الدولتين لعقود.

وقد أعلن وزير الخارجية الياباني فوميا كيشيدا ونظيره الكوري الجنوبي يون بيونغ سي عن التوصل لاتفاق بعد المباحثات التي أجريت في سيئول.

وقال كيشيدا في مؤتمر صحافي إن طوكيو سوف تقدم مليارين ( 3ر8 مليون دولار) لمؤسسة سوف تؤسسها كوريا الجنوبية لدعم الناجين من بيوت البغاء العسكرية.

وأضاف في بيان أن رئيس الوزراء شينزو آبي «يعرب من جديد عن خالص اعتذاره وندمه» لاستخدام ما أطلق عليه «نساء المتعة»، في صياغة تكرر تصريحاً لمسئول ياباني بارز منذ 20 عاماً.

وقال مسئول بارز بوزارة الخارجية إنه لا توجد أي خطط لكي يدلي شينزو آبي ببيانات اعتذار أخرى.

وقال كيشيدا «بما أنه سوف يتم تنفيذ الخطوات بصورة ثابتة، فإن حكومتنا سوف تؤكد أن قضية الاستعباد الجنسي سوف تتم تسويتها بصورة نهائية».

وقالت حكومة كوريا الجنوبية في بيان إنها «تؤكد مع حكومة اليابان أن القضية تم تسويتها بصورة نهائية من خلال هذا الإعلان» طالما نفذت طوكيو شروط الاتفاق.