توصلت دراسية علمية في جامعة البحرين إلى إمكانية خفض مستوى الخطر المعلوماتي بتطبيق نظام أمني عبر استخدام تقنية إخفاء المعلومات في أنظمة الوسائط المتعددة.
وأكدت نتائج الدراسة أهمية اتباع أسلوب منهجي في مراحل تطوير نظام الوسائط المتعددة لضمان استخدام أمثل لتقنية إخفاء المعلومات يمكن أن يسهم في تحسين أمن أنظمة الوسائط المتعددة.
وتهدف الدراسة - التي قدمتها الطالبة في برنامج ماجستير تقنية المعلومات بالجامعة أمل الصقر بعنوان "تطوير نظام أمني لأنظمة الوسائط المتعددة باستخدام تقنية إخفاء المعلومات" - إلى حماية أنظمة الوسائط المتعددة في وقتنا الحاضر عبر استخدام تقنية إخفاء المعلومات.
وأظهرت نتائج الدراسة مدى تفوق النظام الأمني المقترح من حيث الأداء، والدقة، والسرعة، واستغلال، وحدات التخزين، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام.
وأوصت الدراسة باستخدام خوارزميات صنع القرار ((decision making لاختيار أنسب تقنية أمنية لحماية نظام معين، وإيجاد مقياس موحد لحساب تأثير تقنيات إخفاء المعلومات في الخصائص النوعية لنظم المعلومات.
وعن أهمية تطبيق النظام الأمني في مجالات المجتمع كافة، اختارت الدراسة مجال الرعاية الصحية لتقييم أداء النظام وتأثيره في الخصائص النوعية لنظام المعلومات الصحية.
وضمت لجنة مناقشة الطالبة في دراستها كلاً من: وكيل عمادة الدراسات العليا للشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله الضلعان ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين الدكتور يوسف البستكي ممتحناً داخلياً، والأستاذ المشارك في الكلية وسن عواد مشرفاً.