قال مسئولون أفغان إن مسلحين يستقلان دراجة نارية قتلا بالرصاص متطوعة في حملة لمكافحة مرض شلل الأطفال وأصابا حفيدتها بجراح خطيرة اليوم الإثنين (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم لكن إسلاميين في بعض أنحاء العالم يعتقدون أن حملات مكافحة شلل الأطفال مؤامرة على المسلمين أو محاولة للتجسس على المتشددين. وقال عبدالقيوم بوخلا المسئول الصحي الإقليمي الكبير إن المرأة وحفيدتها وهي في سن المراهقة كانتا تنتقلان من بيت لبيت في مدينة قندهار الجنوبية عند إطلاق النار عليهما.
وأضاف لوكالة "رويترز": "اليوم كان اليوم الأخير في الحملة وبينما كانتا تغادران منزلاً أطلق المسلحان النار عليهما ولاذا بالفرار". وتقول منظمة الصحة العالمية إن أفغانستان وباكستان المجاورة هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان ينتشر فيهما شلل الأطفال بصورة وبائية.