في تجربة فريدة هي الأولى من نوعها، أعلن فريق مخترعين مصري مكون من 21 شخصا تجربة ابتكارهم، التي أطلقوا عليها اسم "الوحش المصري"، وصمموه خلال 7 أعوام كاملة، وقد أطلقوه عمليا أمام جموع المصريين في ميدان التحرير.
وقال صاحب فكرة "الوحش المصري" أشرف البنداري، إن ابتكاره عبارة عن نوع جديد من السيارات يطلق عليها مسمى "سيارة برمائية هوائية"، لافتا إلى أنها تسير على الأرض مثل السيارة العادية، وتبحر في المياه كالمركب وتطير أيضا في السماء مثل الطائرة، مؤكدا أنه ابتكرها لأن الطبيب تأخر على ابنه بسبب الزحام الشديد، مما أدى إلى وفاته.
وأضاف البندارى في حديث لصحيفة "اليوم السابع" أن هناك العديد من السيارات حول العالم تعمل بنفس الطريقة لكن الجديد في سيارته أنها تسير بتوليد كهرباء ذاتيا، لافتا إلى أن توليد الكهرباء يتم عن طريق استغلال الهواء المار في الأنابيب لخلق شحنة كهربائية، مشيرا إلى أن الحركة الأولى للسيارة تتم من خلال الطاقة المخزنة بها.
وأشار البنداري إلى أنه يمكن استخدامها كسلاح حربي مدمر، لافتًا إلى أنها يمكن أن تسير وتطير لأطول فترة ممكنة، مشيرا إلى أن كل أزرار السيارة ناطقة حتى يجنب سائقها الكوارث، بالإضافة إلى وجود نظام مراقبة مرئية ومسموعة.
وأوضح البنداري، أنهم بدأوا في تنفيذ الابتكار منذ 7 سنوات كاملة، والفريق الذي يعمل بالمشروع يتكون من 21 شخصا منهم السمكري والكهربائي والفني وغير ذلك من التخصصات. وأكد أن سرعتها الآن 120 كم في الساعة على الأرض وفي المياه تتخطى الـ100 كم ثم تطير بعد الوصول إلى 55 كم، مشيرا إلى أن جميع مكوناتها محلية الصنع وبلغت تكلفتها حوالي 400 ألف جنيه.