دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي تشارك قوات موالية له في المعارك إلى جانب الحوثيين، إلى حوار مباشر مع السعودية التي تقود تحالفاً داعماً للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
واتت تصريحات صالح مساء أمس الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في كلمة أمام اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، بعد أسبوع على اختتام جولة من المباحثات بين طرفي النزاع في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، والاتفاق على جولة جديدة في 14 يناير/ كانون الثاني.
وقال صالح، بحسب ما نقل الموقع الالكتروني للحزب، "إذا لم يتم الحوار المباشر بيننا وبين المملكة العربية السعودية، فلا حوار مع المرتزقة ولا حوار مع الفارين"، في إشارة إلى الحكومة التي يقيم معظم أركانها خارج البلاد بسبب الوضع الأمني، علما أن هادي عاد إلى مدينة عدن (جنوب) في نوفمبر/ تشرين الثاني ، بعد أشهر من الإقامة في الرياض.
وأضاف "لن نذهب إلى الحوار... إلا في حالة إيقاف الحرب"، متابعاً "إذا وقفت الحرب سنذهب للتحاور مع... المملكة العربية السعودية وليس مع وفد الهاربين والنازحين والمتسولين". واعتبر صالح أن "المعركة لم تبدأ بعد وستبدأ إذا لم يختاروا طريق السلم".
وكان صالح الذي حكم اليمن قرابة ثلاثة عقود، أقام علاقات جيدة مع السعودية حتى استقالته في 2012 بعد احتجاجات شعبية ضده.
تصحيح
الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.