قتل مدني واصيب اربعة آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وقع قرب مطار كابول صباح اليوم الإثنين (28 ديسمبر / كانون الأول 2015) وتبنته حركة طالبان وكان يستهدف على الارجح قافلة لحلف شمال الاطلسي، كما أعلنت وزارة الداخلية الافغانية.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم الوزارة في تغريدة عبر تويتر "قتل مدني واصيب اربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة".
من جهته قال متحدث آخر باسم الوزارة نفسها هو نجيب دنيش ان الهجوم كان يستهدف "قافلة جنود اجانب".
وسارعت حركة طالبان الى تبني الهجوم، وذلك في تغريدة عبر تويتر نشرها المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.
ويأتي هذا الهجوم غداة محادثات اجراها في كابول رئيس اركان الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف مع الرئيس الافغاني اشرف غني ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله واتفقوا خلالها على عقد اجتماع رباعي في مطلع كانون الثاني/يناير المقبل يضم الى باكستان وافغانستان كلا من الصين والولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام بين حركة طالبان الافغانية وسلطات كابول.
ووسع مقاتلو حركة طالبان مواجهاتهم مع السلطات الافغانية الى القسم الاكبر من البلاد منذ الربيع الماضي، وتمكنوا من السيطرة على مدينة قندوز الكبيرة في شمال البلاد طيلة ثلاثة ايام في نهاية ايلول/سبتمبر الماضي.
واستقبلت باكستان الصيف الماضي على اراضيها محادثات بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان تحت اشراف الصين والولايات المتحدة. وكان من المفترض عقد جولة ثانية من هذه المحادثات الا انها علقت بعد اعلان وفاة الملا عمر مؤسس حركة طالبان.
وتعتبر كابول انه لا بد من مشاركة فاعلة لباكستان لانجاح الجهود المبذولة لانهاء التمرد المسلح لحركة طالبان الافغانية المتواصل منذ عام 2001.