اتفق السودان وأثيوبيا الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، على تأمين الحدود المشتركة وتبادل المعلومات بما يحقق الأمن والاستقرار ومحاربة العناصر المعادية للسلام، وتشكيل آلية مشتركة لمعالجة التفلتات وحل المشاكل المستجدة والعالقة، واُختتم بولاية النيل الأزرق، مؤتمر تنمية الحدود السودانية الأثيوبية.
وأُنهي مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية الـ17 بين السودان وأثيوبيا، بمشاركة الولايات الحدودية المنعقد بمدينة التعلية بالروصيرص، اعماله اليوم الاحد، وتناولت المداولات ثلاثة محاور سياسية أمنية وثقافية اجتماعية، إضافة للعلاقات التجارية الاقتصادية، بحسب شبكة "الشروق"الاخبارية السودانية.
وأكد والي النيل الأزرق، يس حسين حمد، رئيس اللجنة الأمنية السياسية للمؤتمر، أن الجانبين السوداني والأثيوبي قد اتفقا على تأمين الحدود المشتركة بما يحقق الأمن والاستقرار.
وأبان أن اجتماعات اللجنة أوصت بمحاربة العناصر المعادية للسلام، معرباً عن تقديره لدولة أثيوبيا وحرصها على تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والسودان.
وأضاف الوالي حسين حمد أن اللجنة الأمنية السياسية، أقرت بعقد اجتماعات مشتركة بين كل ولاية وما يجاورها من إقليم أثيوبي كل شهرين، على أن يرفعوا تقريراً متكاملاً في الاجتماع القادم المقرر عقده في أثيوبيا بعد ستة أشهر.
بدوره وصف وزير ديوان الحكم الاتحادي، فيصل حسن إبراهيم، علاقة السودان وأثيوبيا بالاستراتيجية، وقال إن اللجان الأمنية والفنية مستمرة في اجتماعاتها حول تبادل المجرمين، ووقف التهريب والهجرة غير المشروعة والمخدرات، واعتبرها من القضايا الساخنة وهي قضايا مهمة نأمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات بشأنها، لتنفيذ توجيهات الرئاسة بين البلدين.
كان السودان اتهم اثيوبيا بمحاولة التوسع في اراضيه من خلال احتلال ثلاث مناطق سودانية متاخمة لحدودها لمواجهة ما تعانيه من "انفجار سكاني".