قال مدرب فريق المالكية أحمد صالح الدخيل إن فريقه استحق الفوز الثمين الذي حققه على حساب الرفاع بهدفين لهدف أمس الأول في الجولة التاسعة والأخيرة من القسم الأول لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وأشار إلى أن الاستقرار الموجود في الفريق ساعده على الظهور بهذا الشكل الجيد والوصول إلى المركز الرابع مع نهاية القسم الأول.

وأضاف الدخيل «عندما يكون أي فريق مستقراً من الناحية الفنية وكذلك من جانب اللاعبين فإن الأمور تكون ميسرة أفضل للنجاح، وهذا ما حصل لنادي المالكية، الموسم الماضي بكامله الفريق لم يجمع سوى 18 نقطة، والآن لدينا 14 نقطة من القسم الأول فقط، لكن يجب ألا نكتفي بذلك، لابد أن يكون العمل مضاعفاً الفترة المقبلة حتى نواصل النجاح الذي وصلنا له، إذ إن الطموح ليس له حد، متى ما وصلنا لعدد معين من النقاط فيجب أن نُفكر في القادم، صحيح هنالك بعض الصعوبات في المالكية مثل مشكلة الملعب وغيرها، لكن نتغلب عليها دائماً بجهود الجميع من مجلس إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير، ومتى ما استمر ذلك فإننا قادرون على المواصلة إن شاء الله، ولابد من الإشارة إلى عدم وجود دعم قوي لنادي المالكية هذا ما يحد من الكثير من الطموح، ولو كان ذلك موجوداً لأصبح النادي في وضعية أفضل بالذات في ظل وجود المواهب وتوافرها بالقرية».

وعودة للقاء الرفاع قال الدخيل إن الفريق لعب من البداية لهدف معين وهو الفوز، مضيفاً «الكل شاهد أننا الأفضل من بداية المباراة، صحيح الرفاع هو من تقدم لكن هذا لم يقتل طموحنا، واصلنا حتى تسجيل التعادل ثم الهدف الثاني في الشوط الثاني، وبعدها كان لابد من تدعيم الدفاع، ولذلك أدخلت مدافعاً خامساً هو السيد هاشم عدنان؛ لأننا نلعب ضد فريق كبير كالرفاع وكان من المتوقع أن يندفع إلى الأمام لإحراز التعادل وهذا ما حصل بالفعل، لكن لاعبينا أثبتوا أنهم عند حسن الظن وتماسكوا جميعهم، بل فوق ذلك حصلنا على العديد من الفرص عبر الهجمات المرتدة لكن لم يتم استثمارها».