أكد مدرب فريق المحرق خالد تاج أن الفوز الذي حققه فريقه على الأهلي أمس الأول بهدفين لهدف في ختام القسم الأول لدوري الدرجة الأولى كان هاماً للغاية، كونه جاء مع نهاية المرحلة الأولى وثبت أقدام المحرق في المركز الثاني وأعطاه أملاً كبيراً في المحافظة على لقب الدوري إن شاء الله.
وأضاف تاج «حققنا انتصارين هامين في آخر مباراتين، هذا يعني لنا الشيء الكثير، لأننا انفردنا بالمركز الثاني خلف الحد بخمس نقاط، هذا الفارق ليس بالكبير وخصوصاً أن لدينا مباراة أمام المتصدر في الجولة الثانية للقسم الثاني، ومن المُمكن أن تتحسن الأمور في جولة أو جولتين، ومثل ما شاهد الجميع نحن لدينا القدرة على العودة بشكل أكبر، بالذات في ظل عودة الروح للفريق ونأمل الاستمرارية باللقاءات القادمة».
وقال تاج أيضاً «مباراتنا الأخيرة كانت صعبة للغاية، الأهلي في الجولات الأخيرة قدم أداءً مميزاً جعله يتغلب على الحالة والرفاع وكان يرغب في الانتصار للوصول للمركز الثاني أو الثالث على أقل تقدير، ونحن عانينا من بعض الغيابات، وبالتالي كان لزاماً علينا الإعداد بشكل خاص لهذه المباراة مع زيادة التركيز وهو ما حصل، وأعتقد أن الهدف المبكر الذي أحرزناه ساهم في انتصارنا لأنه زاد من إصرار وحماس اللاعبين».
وأوضح تاج أن الجانب البدني أثر على الفريقين، إذ الكل شاهد حالة التعب والإرهاق التي أصابت بعض اللاعبين في الدقائق الأخيرة، لكنه أشار إلى أن فريقه يُحسب له أنه عرف كيف يُحافظ على تقدمه وأغلق المنافذ في وجه الأهلاويين الذين ضغطوا بقوة بغية التعادل لكن ذلك لم يحصل بفضل جهود اللاعبين وتكاتفهم وتماسكهم وتركيزهم الكبير في اللعب رغم الإرهاق.
قال لاعب فريق المحرق علي جمال صاحب الهدف الأول في شباك الأهلي أمس الأول إن الفوز الذي حققه فريقه كان السبب الأول خلفه الروح القتالية العالية التي كان عليها اللاعبون والتي ساعدتهم على تطبيق كل التعليمات الفنية من المدرب خالد تاج ومساعديه وفي النهاية تكلل ذلك بأداء جيد جلب الفوز والنقاط الثلاث.
وأضاف جمال «دائماً مثل هذه المباريات (الديربي) تكتسي أهمية كبرى، وكل لاعب يرغب في إظهار نفسه بالشكل المطلوب ليساعد فريقه على تحقيق الفوز، والحمد لله كل لاعبي المحرق كانوا عند الموعد، وقهروا ظروف غيابات بعض اللاعبين وعدم وجود أي لاعب محترف؛ لأنهم يدركون أن الانتصار وحده هو الذي سيجعلهم في دائرة المنافسة، لأن أية نتيجة أخرى لو كانت قد حصلت فإنها ستساهم كثيراً في الابتعاد عن المحافظة على اللقب».
وأوضح جمال أن إنهاء القسم الأول بفوزين متتاليين يُعد أمراً مهمّاً في صراع المنافسة على اللقب، مضيفاً «وضعنا أعيننا على النقاط الست وحصدناها، وأعتقد أن فريقنا سيظهر بصورة فنية أفضل في القسم الثاني بالذات مع الانتدابات الجديدة التي ستحصل، وصحيح أن الفارق خمس نقاط الآن مع الحد المتصدر لكن كل فريق أمامه تسع مباريات وخارطة الترتيب من الممُكن أن تتغير سريعاً، ونحن سنفكر أولاً في عدم خسارة أية نقطة، وسننتظر تعثر الحد المتصدر، على رغم أن مباراتنا معهم في الجولة الثانية من القسم الثاني وإذا ما فزنا فيها فالفارق سيتقلص سريعاً».
مهاجم فريق المحرق أحمد عابد هو أحد اللاعبين (المظلومين) في دورينا، إذ لا يجد الفرصة لإثبات جدارته بأغلب مباريات الفريق الموسم الماضي والحالي، وغالباً ما يتم ركنه على المدرجات، لكن اضطر المدرب خالد تاج لإشراكه هذه المرة أمام الأهلي وفي مباراة صعبة، وأتى ذلك بسبب إصابة إسماعيل عبداللطيف، ولم يُخيب عابد ظن عشاق الذيب وأثبت أنه يستحق ارتداء الشعار الأحمر حينما سجل الهدف الثاني للفريق مستغلاً تمريرة سالمين.
ظهر لاعب المحرق «الخبير» محمد أحمد سالمين بأداء مميز أمام الأهلي أمس الأول، إذ ساهم مساهمة فعالة في الفوز عبر صناعة اللعب التي كانت المشكلة الأولى للفريق بأغلب المباريات السابقة، إذ كان له دور في الهدف الأول ثم دور أكبر وأوضح بالهدف الثاني حينما راوغ أكثر من لاعب ومرر الكرة بذكاء لزميله أحمد عابد وأحرز هدف التعزيز.
الأداء الذي قدمه سالمين والروح التي ظهر بها أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، إذ غرد أغلب النقاد والمتابعين عن هذا المستوى الذي ظهر به وأشادوا كثيراً بما قدمه، والبعض ذهب إلى أن سالمين أحرج بعض اللاعبين الصاعدين والشباب والدوليين الحاليين بمستواه، كون أغلبهم لم يُشكل الإضافة المنشودة في المباريات التي خاضوها!.
أبدى لاعب النادي الأهلي ضياء سلمان سعادته البالغة بعودة جماهير الأهلي من جديد إلى ملاعب كرة القدم، إذ كان حضورها لافتاً في مباراة المحرق أمس الأول، مشيراً إلى أن جماهير النسور هي ملح كرة القدم المحلية و»نورت» الملعب بحضورها وتشجيعها للفريق.
وأضاف سلمان «كنا سعيدين بالفعل بهذا الحضور، لكن نعتذر إلى كل الجماهير عن هذه الخسارة، أعتقد إن الفريقين لعبا من أجل الفوز، والمحرق استثمر فرصتين وسجلهما ونحن عدنا بخطأ محرقاوي مع نهاية الشوط الأول، وبحثنا عن التعديل في الشوط الثاني ولم نتمكن، ونحن كنا نستحق الخروج بنقطة على أقل تقدير، لكن هذه كرة القدم لابد من تقبلها».
وقال سلمان أيضاً: «بعد بدايتنا المتواضعة فنحن دخلنا الآن أجواء الدوري، كنا غير متأقلمين في البداية على دوري الكبار بعد غياب لثلاثة مواسم في الدرجة الثانية، لكن الوضع اختلف الآن، نعد جماهيرنا بتعويض الخسارة أمام المحرق من خلال الظهور بشكل أفضل في كأس الملك، وكذلك مباريات القسم الثاني ونطالبهم بالمزيد من الحضور والدعم؛ كون اللاعبين يحتاجون إلى ذلك».
العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ
روح المحرق
كتبة الذئاب قادمة وبقوة لإنتزاع الصدارة والفوز باللقب. كلما صعب الدوري كلما اشتعل أبناء المحرق أم المدن غيره على سمعة النادي وكلما زادت الروح والقتالية في الملعب للفوز ومواصلة مشوار النجاح.
لا ياشيخ
ام المدن جده عروس البحر الأحمر وام القرى مكة كيف تخلق تاريخ من يدك
زائر 3 والنعم والسبعة أنعام بجده والحبيبه مكه
والنعم بجده وأهلها الطيبين ولا نقاش في مكانة مكة في القلوب المسلمين بس تظل المحرق أم المدن في البحرين ..ز وتاريخها مو اختراع فللبحرين تاريخها الكبير واللي يمتد لأكثر من 5000 سنه ومنبع حضارات كثيره ومتنوعة. مو مشكلة تعلم تاريخ البحرين مو عيب وحياك الله أي وقت.
زائر 6
ما هي الحضارة والآثار المكتشفة في المحرق والتي تدل على تاريخ كبير يمتد لأكثر من 5000سنة ؟؟؟؟
مع إحترامي لأهل المحرق فديتهم
زائر رقم 6 واضح جدا
راجع دفتر التاريخ والمواطنه حق عيالك للصف الثالث الابتدائي وبتعرف طال عمرك. حضرتك خريج ثاني ابتدائي? واضحه الإجابة