لم يكن صعود الفريق المغمور ليستر سيتي لقمة أقوى دوري في القارة الأوروبية متوقعا وخصوصا أنه نفذ بجلده في الموسم الماضي من مغبة الهبوط إلى جانب القيمة المالية لنجومه ولاعبيه في مقابل مئات الملايين التي صرفتها أندية معروفة ومشهورة مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال ومانشستر سيتي وغيرهم من الأندية المعروفة.
الكثير من الأسباب التي ربما ساهمت في صعود نجم هذا النادي الإنجليزي الذي لا يعرفه الكثيرون، ولعل أبرز الأسباب غياب الضغوطات على لاعبيه من خلال وضع هدف معلن من قبل إدارة النادي والجهاز الفني للفريق بقيادة الإيطالي رانييري الذي قال بداية الموسم إن الهدف الأول هو وصول الفريق للنقطة 40 بهدف ضمان البقاء بين أندية «البريمرليغ».
ومن ضمن الأسباب لبزوغ ليستر هذا الموسم هو حجم العمل الفني الذي قام به رانييري والذي نجح في إدخال منظومة عمل فني متميز أكد به قدرته التدريبية وخبرته الطويلة في هذا المجال من خلال توظيف مثالي للاعبيه واعتماد أسلوب فني قوامه اللعب السريع عن طريق لاعبين يجيدون تنفيذ العمل والمهام والواجبات على أرضية الملعب.
والنجاح الذي أصابه ليستر وضعه في فوهة الضغوطات وفي مقدمة الواجهة الإعلامية، ومع بقاء نصف موسم فإنه من غير المتوقع أن يواصل هذا النادي الذي لم يحقق إلا 3 بطولات في تاريخه الطويل مشواره بمثل ما بدأه، ولن يصمد عطفا على تحركات بقية الأندية الكبيرة في الدوري الإنجليزي، ولعل خسارة ليستر الأخيرة أمام ليفربول هي بداية التراجع لهذا الفريق.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ
لا لن يستمر
لستر اخد الكف الاول وسياخد المزيد قريبا والكبار يبقون كبار يااخي وستثبت لكم لك الايام مثل يقول المثل شوط بقره تنطلق اسرع من الحصان وتنهار قواها بعد عدة امتار