أصدرت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي بياناً قالت فيه إن «اللجنة المركزية عقدت اجتماعها الدوري مساء أمس الأول السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) وناقشت الوضع التنظيمي وحثت مسئولي المكاتب واللجان على مضاعفة العمل لخدمة أبناء الشعب والوقوف معه حتى حصوله على كامل مطالبه التي خرج من اجلها في الحراك السلمي المستمر منذ خمسة اعوام».
وقال البيان «وتطرقت اللجنة المركزية الى الأوضاع المحلية واستمرار السلطات بذات النهج الأمني وقمع وعقاب كل الأصوات المنادية بالاصلاح والمشاركة الحقيقية في صنع القرار».
وذكر البيان «كما تطرقت الى حملة الاعتقالات المستمرة وامتلاء السجون بالسجناء السياسين وعلى رأسهم رموز وقادة المعارضة مما يؤكد على غياب أفق الحلول السياسية التي من شأنها تخفيف حدة الاحتقان وانهاء الازمة السياسية التي تسببت بجزء كبير من الازمة الاقتصادية التي بدأت أضرارها تطال المواطنين».
وقالت ان السلطة هي المسئول الوحيد عما وصلت اليه البلاد من وضع اقتصادي متردٍ يُنذر بكارثة اقتصادية مقبلة لا محال في ظَل استئثارها بإدارة شئون البلاد منذ ما يفوق الأربعين عام دون شراكة شعبية حقيقية.
وذكر البيان «على الصعيد الدولي رحبت اللجنة المركزية للوحدوي بقرار مجلس الأمن الرامي الى حل الازمة السورية بالطرق السلمية عن طريق الحوار السوري السوري البعيد عن التدخلات الخارجية، كما رحبت بنجاح مفاوضات السلام بين الأطراف المتنازعة في ليبيا وكذلك بالحوار اليمني واستمرار التفاوض من اجل إنهاء الحرب الدائرة هناك منذ عدة شهور ووقف سفك الدماء في اليمن الشقيق».
العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ