قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله أمس الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن إسرائيل أخطأت التقدير بقتلها القائد العسكري سمير القنطار في غارة جوية في سورية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الرد قادم في أي مكان في العالم.
وقال نصر الله في ذكرى مرور أسبوع على مقتل القنطار في غارة على حي سكني في دمشق إن «الرد على اغتياله قادم لا محالة».
وللمرة الأولى يشير نصر الله إلى إمكانية أن يكون الرد في الخارج قائلاً «من واجب الإسرائيليين أن يقلقوا كما هم قلقون الآن. هم قلقون عند الحدود قلقون في الداخل وقلقون في الخارج ويجب أن يقلقوا عند الحدود وفي الداخل وفي الخارج».
وأضاف «أقول للصديق والعدو أياً تكن التبعات والتهديدات التي لا نخافها نحن لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وإخواننا من قبل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم».
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون حذر يوم السبت عبر القناة الثانية الإسرائيلية حزب الله من الرد لكنه قال إنه يأخذ إمكانية الرد بعين الاعتبار متهماً إيران حليفة حزب الله «بمحاولة فتح جبهة إرهابية في مرتفعات الجولان».
لكن نصر الله قال إن التهديد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة «لن يمسّ بإرادتنا وتصميمنا على العمل أياً تكن التبعات». ووصف نصر الله القنطار المولود العام 1962 بأنه «قائد» في حزب الله موضحاً للمرة الأولى أنه لعب دوراً أساسياً في إنشاء «مقاومة شعبية سورية» في الجولان السوري المحتل قائلاً «سمير وإخوة سمير كان لهم دور المساعدة ونقل التجربة إلى المقاومة السورية الفتية التي تعلق عليها الآمال ويخشاها العدو».
وأكد نصر الله عبر شاشة عملاقة في احتفال أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت أن «الصهاينة يتعاطون مع الجولان بهذه الحساسية لأنهم لا يريدون أن يفتح عليهم باب من هذا النوع».
وقال نصر الله «سمير القنطار استشهد... والرد على اغتياله قادم لا محالة. انظروا عند الحدود من الناقورة للبحر إلى مزارع شبعا إلى جبل الشيخ إلى آخر موقع إسرائيلي في الجولان المحتل أين هم جنود وضباط وآليات العدو الإسرائيلي؟ اليسوا كالجرذان المختبئة في جحورها؟».
ومضى يقول «إذا كان هناك أحد أخطأ في التقدير أو يخطئ في التقدير فهو الإسرائيلي وليس نحن... نحن قرارنا حاسم وقاطع منذ الأيام الأولى. والمسألة أصبحت في يد المؤتمنين الحقيقيين على دماء الشهداء».
العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ
زائر 5
اشلون يكون ردكم على اسرائيل اذا كانت اسرائيل حليفة روسيا و روسيا حليفة ايران و ايران حليفة بشار فهل تعتقد ان هذا الحزب يقدر يخالف اسياده و يدخل مغامرة مثل مغامراته السابقة هذا الحزب اكثر شيى يقدر يسوى ينتقم من شعب السورى و يقتل النساء \\ الاطفال و كبار السكن مدنين اما كلمة مقاومة و ممانعة اللى كنا نسمعها سابقا طلعت فشوش حرب سوريا كشفت اوراقهم و اظهرتهم على حقيقتهم حزب عنصرى شيعى ينفذ اجندات ايرانية ضد العرب فى بلاد الشام
زائر 3
نعم سيكون رد الى عدونا الاوحد مغتصب المقدسات الصهيوني وستكحلون عيونكم به .
ضحكت علينا القوم
اكيد داعش يلعبون كورة هناك ( صح )
و رد سيكون حتميا
نعم ردكم سيكون حتميا بالقصف و قتل شعب السورى فى قلمون\\زيبيدانى \\حلب\\حمص\\دوما\\درعا انتقاما من اسرائيل لان شعب السورى فى نظركم هم اسرائيلين يجب قتلهم و لكن انقول اى من قتل ارهابى سمير قنطار فك شعب السورى من شره ان شاء الله الدور على البقية منكم اللى يساندون............
سيدنا
سيدنا ننتظر الرد بفارغ الصبر