قال مسئولون محليون أمس الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن أفراد ميليشيا محلية موالية لمشرع أفغاني ذي نفوذ قطعوا رؤوس أربعة من مقاتلي تنظيم «داعش» ووضعوها على جانب طريق رئيسي في شرق أفغانستان.
وتظهر عملية القتل التي جرت في مقاطعة أتشين في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان تصاعد وحشية العنف في القتال بين «داعش» وجماعات منافسة تتنوع ما بين ميليشيات محلية وحركة طالبان.
وأحرز تنظيم «داعش» نجاحات بعدة مقاطعات بالإقليم في مسعى لإيجاد قاعدة نفوذ تتيح له أن يحل محل مسلحي حركة طالبان.
ومنذ أسابيع يقاتل عشرات من أفراد ميليشيا محلية موالية لنائب رئيس البرلمان الأفغاني، حاجي ظاهر مسلحي حركة طالبان وتنظيم «داعش» في المنطقة.
وقال ظاهر للصحافيين إن مسلحي «داعش» احتجزوا أولاً أربعة مقاتلين من الميليشيا المعروفة باسم «الانتفاضة» وقطعوا رؤوسهم ما دفع الميليشيا للانتقام بعد ذلك.
وتساءل ظاهر ساخراً «هل تعتقد أنهم إذا قطعوا رأسك ستعد لهم الحلوى؟».
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عطاء الله خوقاني إنه ليس لقوات الحكومة الأفغانية أي صلة بالحادث مشيراً إلى أن الحادث موضع تحقيق.
وفي مؤشر على تزايد نفوذ تنظيم «داعش» أطلق التنظيم إذاعة محلية باسم «صوت الخلافة» في ننكرهار في محاولة لتجنيد أنصار له بين الشبان الأفغان.
العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ
سبحان الله
كما تدين تدان هذه بضاعتكم ردت اليكم ..عساهم على هالحال واردى حيلهم بينهم
جريمه
قطع رؤوس داعش وغيرهم
مواطن
خبز خبزتوه اكلوه
ميليشيا أفغانية تقطع رؤوس أربعة من مقاتلي «داعش»
ليس هناك اي استغراب فالعملة واحدة
قوم قبض
تأكل أولاده.