قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية جابر أنصاري إن "التعامل البناء بين دول الجوار سياسة إيرانية ثابتة، وفي حال وجود إرادة مماثلة لدى الجانب السعودي، فإن هناك إمكانية للتغيير بين البلدين"، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" السعودية.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أن "تقديم السعودية سفيرها الجديد في طهران أمر عادي، وقد وافقت عليه الجهات المختصة"، مشيراً إلى أن "العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية لم تنقطع كي يكون تقديم سفير حدثاً لافتاً، فمثل هذا الأمر عادي بين الدول، كل ما في الأمر أنه في خلال العام ونصف العام تم استدعاء السفير السابق، وأدار السفارة القائم بالأعمال".
وتابع أن "المهم في علاقة البلدين في الظروف الإقليمية التي تحيط بإيران والسعودية أن تكون القضايا الملحة والمشاكل المختلفة على الصعيد الثنائي والإقليمي على جدول أعمالهما"، مشيراً إلى أن "السياسة الثابتة لإيران هي تطوير العلاقات والتعامل الإيجابي مع كل دول الجوار وفي حال توافرت مثل هذه الإرادة لدى الجانب السعودي فإن هناك أملاً في تغيير إيجابي في العلاقات على الصعيدين الثنائي والإقليمي".
