قال ضابط روسي كبير في مقابلة مع تلفزيون "روسيا 24" إن القوات الجوية الروسية لم تقصف أهدافاً مدنية منذ أن بدأت حملة القصف في سورية قبل نحو ثلاثة أشهر. وكانت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن قالت الأسبوع الماضي إن حملة القصف الجوي التي تشنها روسيا في سورية قتلت كثيراً من المدنيين وقد تصل لحد جريمة حرب. ورفضت وزارة الدفاع الروسية بشدة هذه المزاعم.
وقال الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف القائد العام للقوات الجوية الروسية "لم تقصف القوات الجوية قط أهدافاً مدنية في سورية". وأضاف أن الطيارين تدربوا جيداً "ولم يخطئوا مطلقاً أهدافهم أو يقصفوا أبداً... ما يسمى بأهداف حساسة: مدارس أو مستشفيات أو مساجد".
وبدأ الكرملين حملة الضربات الجوية في سورية في 30 سبتمبر/ أيلول قائلاً إنه يريد مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد -الحليف الرئيسي لموسكو في الشرق الأوسط- في التصدي لتنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتشددة.
وذكر بونداريف أن إمداد سورية بأنظمة صواريخ روسية طراز "اس-400" ساعد في "تعديل الوضع في المجال الجوي السوري". وقالت رسالة جديدة نسبت إلى زعيم تنظيم "داعش" أمس السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن الضربات الجوية الروسية وتلك التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة فشلت في إضعاف التنظيم.