اعترف يوجينيو فيجيريدو الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بتلقيه رشى من شركات تلفزيونية مقابل الاحتفاظ بالحقوق الإعلامية وذلك حسبما ذكر محام مشارك في القضية في أوروجواي السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم تجمع ذو نفوذ يضم قوى تقليدية لكرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين وهو يشارك بشكل كبير في تحقيق عالمي في فساد في مجال كرة القدم يقوده مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
وعاد فيجيريدو إلى بلاده أوروجواي يوم الخميس بعد تسلمه بتهم فساد من سويسرا حيث اعتُقل في مايو أيار.
ونُقل فيجيريدو النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) البالغ من العمر 83 عاما من السجن إلى المستشفى يوم الجمعة بسبب شعوره بآلام في صدره.
وقال بابلو باريرو المحامي الذي يمثل اتحاد أوروجواي لكرة القدم والذي وجه اتهامات الفساد لفيجيريدو في 2013 إنه اعترف بأن رؤساء اتحادات كرة القدم المختلفة في أميركا الجنوبية حصلوا على مبالغ مالية ضخمة مقابل الحقوق الإعلامية للبطولات.
وأضاف "هذا هو تدفق الأموال الذي يفهم الادعاء أنه يشكل غسيل أموال وتحايلا بشكل أساسي."
ولم يتسن الحصول على تعليق بشكل فوري من محامية فيجيريدو.
وكان ثمانية من أميركا الجنوبية ضمن 14 مسؤول كرة قدم ومسؤولين تنفيذيين في مجال التسويق الرياضي وُجهت لهم اتهامات في الولايات المتحدة في مايو أيار تتعلق بتلقي رشى وغسيل أموال شملت مبالغ تزيد عن 150 مليون دولار.
وضم هؤلاء المسؤولون رئيسين سابقين لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم هما فيجيريدو ونيكولاس ليوز بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم رفائيل إسكيفيل والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي وثلاثة مسؤولين أرجنتينيين ومسؤول برازيلي.