يعرف البلغم بأنه مادة تتصف بالميوعة واللزوجة، تفرزها الأغشية المخاطية الناتجة عن الجهاز التنفسي، ما عدا ممرّات الأنف، ويعتمد اختلاف تكوين البلغم على المناخ وحالة الجهاز المناعي، ولكنه في الأساس سائل هلامي مكون من لعاب ومخاط يصل إلى الفم نتيجة السعال، حيث إن مصدره من الرئتين، وله ألوان مختلفة تدل على نوعية المرض، مثل:

البلغم الشفاف

يشير البلغم الشفاف إلى أن المريض يعاني التهاباً غير ميكروبي، أو قد يكون التهاباً فيروسياً.

البلغم الأبيض

البلغم الأبيض غالباً ما يكون مؤشراً على مشكلات في الجهاز التنفسي أو التهاب مسالك الجيوب الأنفية، وقد يظن البعض بأن منتجات الألبان
يمكن أن تتسبب ببلغم أبيض، وهذا غير صحيح، ولكن يمكن أن تكون الألبان سبباً في سماكة وغلظ البلغم، وهو ما يسبب إزعاجاً للمريض.

البلغم الرمادي

قد يكون البلغم الرمادي بسبب تراكم الملوثات الهوائية على البلغم نتيجة التدخين، أو التعرض للغبار.

البلغم الأصفر الداكن

قد يكون البلغم الأصفر السميك والغامق علامة على وجود عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو التهاب الجيوب الأنفية.

البلغم الأخضر

عادةً ما يشير البلغم الذي يكون داكن اللون دائماً، وثقيلاً ومائلاً إلى اللون الأخضر، مؤشراً على التهاب بكتيري في الشعب الهوائية أو في الرئتين،
وهذا النوع يحتاج إلى علاج بالمضاد الحيوي.

البلغم الوردي

يدل البلغم الوردي على وجود ماء في الرئتين.

البلغم الدموي

الدم في البلغم قد يكون علامة على مرض السل، والالتهاب الرئوي، والسرطان، أو الانسداد الرئوي.