قال الاستشاري في مستشفى القاسمي، د. عبدالله إبراهيم، إن وزارة الصحة الإماراتية تعكف على إعداد مشروع قانون لإلزام المستشفيات الخاصة والحكومية بإجراء فحوص السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة.
وعرض د. إبراهيم في مؤتمر «الشارقة الدولي الثاني للأنف والأذن والحنجرة وأمراض التخاطب والسمعيات» حلولاً علاجية مبتكرة لفقدان السمع لأمراض الأذن الوسطى تمثلت في علاج طنين الأذن بالأوكسجين المكثف، واستخدام غرسة التوصيل العظمي للأذن الوسطى التي تحل المشكلات التي لا تنفعها السماعة التقليدية، أو من يعانون من حساسية ضد القوالب. ومن جهة أخرى تستعمل في حال رتق الأذن الداخلية أو عند وجود مرض مزمن في الأذن الخارجية والوسطى.
وناقش المؤتمرون زراعة القوقعة الإلكترونية لاستعادة السمع للأطفال وجراحة أورام الرأس والرقبة والشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم. وتطرقوا إلى الجراحات الترميمية وجراحات مناظير الأنف والجيوب الأنفية وجراحات مناظير البلعوم والحنجرة.
ولفت الدكتور عبدالله إلى أن وزارة الصحة بصدد تضمين افتتاح مركز لأمراض السمع والأذن والحنجرة في الشارقة في خططها المستقبلية، وإعداد مشروع قانون لإلزام المستشفيات الخاصة والحكومية بإجراء فحوص السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن 5.3 % من سكان العالم يعانون من فقدان السمع، كما أن نحو 25 % من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وتُسهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع وارتفاع مشكلة فقدان السمع الناجم عن الضوضاء (التلوث السمعي).
العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ