شهدت المباراة مواجهة من نوع خاص بين حارسي المرميين، إذ وقف في مرمى المحرق الدولي سيدمحمد جعفر، في حين وقف في مرمى الأهلي شقيقه الأصغر سيدعباس، وكلاهما قادمان من قرية «الفرسان» المالكية، وتفوق سيدمحمد جعفر الشقيق الأكبر على الأصغر وخصوصا مع نجاحه في إبعاد جميع الكرات التي وصلت لمرماه.
حضور جماهيري مخيب
لم تكن الهالة التي رسمها الإعلام الرياضي المحلي ومتابعي الكرة البحرينية كافية لشحذ أكبر حضور جماهيري لما يسمى بـ «كلاسيكو الكرة البحرينية» ولاسيما مع الحضور الجماهيري المخيب والذي أقل ما يقال عنه ضعيف، وتناثرت الإعداد الجماهيرية التي حضرت للمباراة بين مدرجات الدرجة الأولى «يمين المنصة» والخاصة بجماهير نادي المحرق، فيما تركز الحضور الأهلاوي في مدرجات الدرجة الثانية، وعلى رغم هذا الحضور المخيب إلا أنه يعتبر الأكبر والأكثر في مباريات مرحلة الذهاب من مباريات الدوري.
شهدت المباراة وقبل انطلاقتها وأثناء إحماء لاعبي الفريقين في ممرات الدخول ملاسنات حدثت بين مدرب اللياقة للأهلي التونسي أنيس مع بعض لاعبي المحرق على خلفية إبعاد أنيس لأدوات الإحماء الخاصة بلاعبي المحرق، وعلى إثر التدخلات الإدارية التي قام بها الجانبان تمت تهدئة الأمور وانتهت الزوبعة في بداياتها.
العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ