تابعت باهتمام ما تناقلته الصحافة الرياضية في قضية حارس مرمى باربار تيسير محسن بعد أن وقع عقدا احترافيا للعب مع فريق الأهلي الموسم الحالي كونه لاعبا جاوز سن الثلاثين عاما وأصبحت لديه حرية الانتقال إلى أي فريق مادام غير مرتبط بعقد قانوني بناديه الأم.
ولكن بعد متابعاتي للقضية التي اختلفت فيها الآراء باختلاف الأهواء عرفت بأن ناديه الأم فريق باربار يملك عقدا موقعا مع اللاعب يمتد حتى نهاية موسم 2016 ... وبذلك يكون اللاعب قد وقع في شرك المحضور الذي يعاقب عليه القانون بالإيقاف لمدة زمنية ودفع غرامة مالية وهناك شواهد مماثلة على هذه القضية أقربها ما تنص عليه لائحة العقوبات والجزاءات بالاتحاد الإماراتي لكرة اليد البند 27/ 93 (يعاقب بالشطب من سجلات الاتحاد كل لاعب يوقع لفريقين) وبالتالي فإن الضرر الأكبر سيقع على اللاعب في حال تمسك الفريقين بتوقيعه؛ لان عقوبة الإيقاف ستعجل برحيل هذا اللاعب عن ملاعب كرة اليد والذي يملك سجلا حافلا بالعطاء مع ناديه والمنتخب الوطني.
حقيقة استغربت كثيرا من تفاقم المشكلة دون أن يتوصل جميع الأطراف إلى حل قانوني، وتساءلت عن السبب في ذلك، وهل هو بسبب عدم وجود بند في اللائحة يوضح عقوبة توقيع اللاعب لفريقين مختلفين، وهل الاتحاد مازال في عالم الاجتهاد بعد مرور أكثر من 4 عقود على تأسيسه؟!.
للأسف اختلاف الآراء وتضارب الأقوال كان سببا حقيقيا في تصعيد الموقف بين فريقي النادي الأهلي وباربار وخير دليل ما صرح به رئيس لجنة المسابقات باتحاد كرة اليد الذي لم يستند تصريحه على بند يوضح عقوبة توقيع اللاعب لفريقين مختلفين كون هذا الاتحاد لا يملك لائحة لمثل هذه الحالات المهمة في حين يطبق قانون الاحتراف ويصدق على عقود اللاعبين المحترفين ويباشر الإشراف عليهم بما يتماشى مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ سنوات طويلة.
حقيقة أنا لا أرغب في الذهاب أكثر مما ذهب إليه الجميع من تفاسير للقضية لقناعة بأنها أخذت أكثر من حقها وعولجت بأكثر من طريقة كانت سببا للتصعيد على صفحات الصحافة الرياضية ووصلت الى مرحلة الشد والجذب بين ناديين لهما مكانتهما البارزة في اللعبة... لذلك أؤكد على ان هناك طرقا أخرى أكثر فاعلية لو أن الخلاف انحصر بين إدارتي الناديين والعمل معا بطرق ودية تقوم على الحوار وطرح الحلول الأخوية البناءة التي يحتكمان فيها للمنطق والعقل لمعالجة القضية من الناحية الإنسانية مراعاة للظروف التي تحيط باللاعب وعطائه وخصوصا أنهما يدركان جيدا أن إصرارهما على التشبث باللاعب سيصعد القضية وسيقع الفأس في رأس اللاعب لأنه هو الخاسر والمتضرر الأكبر حينما يخسر راتبه المالي وحياته الرياضية رغم أن هذا لا يعفيه من المسئولية بأنه أخطأ قانونيا وتصرف بتهور حينما وقع لفريقين مختلفين لنفس الموسم الرياضي.
أتمنى من كل قلبي أن تحل هذه القضية بشكل ودي يرضي الطرفين بعد ما علمت بأن هناك اجتماعا قريبا بين إدارتي الناديين لحلحلة المشكلة والنظر فيها من الناحيتين الرياضية والإنسانية قبل أي نواحٍ أخرى.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ
الموضوع انساني لتيسير
صحيح تيسير غلط وراح وقع مع الاهلي الا ان الاهلي رفض ان يعطيه المقدم بحجة.. الصبر وبعدها باربار اعطى تيسير كامل رواتبه مما ادى بأن يغير وجهة نظره اللاعب واللعب في باربار.
وطرش رساله اعتذار حق النادي الاهلي بعدم اللعب لهم في هذا الموسم.
الا ان الاهلي رفض اعتذار اللاعب. واصر النادي الأهلي بأن يلعب معاهم وهم على علم بأن عقد تيسير قانوني مع باربار
والانسان ليس معصوم عن الغلط
والاهلي نادي كبير قادر يحل مشكلة تيسير وان يقبل اعتذاره
الرياضة اخلاق
اللاعب مرتبط مع ناديه الام منذ العام الماضي بعقد ينتهي بنهاية العام 2016 وكان من المفروض على النادي الأهلي التحلي بقليل من الاخلاق والإستفسار من نادي باربار عن اللاعب إن كان مرتبطا معهم بعقد او لا..كذلك وفي كل الحالات كان على النادي الاهلي مناقشة موضوع الإنتقال مع نادي باربار قبل التوقيع على عقد اللاعب ولو إن اللوم الأخير يقع على اللاعب نفسه. كذلك من العيب والمعيب على النادي الأهلي استغلال كل صغيرة وكبيرة لسرقة لاعبي الأندية الأخرى
وجهة نظر اللاعب مغيبة
كما تعلمون فإن العقد هو إيجاب و قبول و العهد هو وفاء. و لذا يعتبر عقد اللاعب مع باربار لاغ بسبب عدم وفاءهم ببنود العقد و خصوصا البند المالي.
و طموح أي لاعب تطوير إيراداته.
والله مسخرة
إذا صلاح عبدالجليل يستحق المتتخب ليش عجل ياخذون حراس عليه من فرق البحرين مثل محمد عبدالحسين او تيسير محسن هذا الشي يؤكد بأن حارس فاشل فاشل فاشل