منذ التسعينات ومشايخ الدين هنا وهناك يجمعون المال من أجل قضايا المسلمين، يوم من أجل أطفال فلسطين، ويوم من أجل أبناء الشيشان، ويوم من أجل أبناء البوسنة والهرسك، ثم العراق وثم سورية!
لسنا ضد جمع المال من أجل أبناء المسلمين في بقاع الأرض، ولكننا ضد من يجمع المال من أجل «داعش» أو أي جماعات مسلحة، لأنه مخالف لقانون مملكة البحرين الذي يحظر دعم المجهود العسكري في خارج وداخل البحرين، وبأي شكل من الأشكال.
ثم ان هذه التنظيمات المسلحة تنتشر وتقتل النّاس، وتحرق الأخضر واليابس، والجميع عندها مرتد، والجميع يعلم بأنّ فتواهم تأتي بعدم شرعية الحكام والمحكومين، وبالارتداد وعدم دخول الجنّة، ولذلك سُمّي هؤلاء بالتكفيريين.
لقد أظهر مقطع فيديو انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الأشخاص السوريين أطلقوا على أنفسهم «كتيبة السيدة عائشة (رض)»، فيما تحدث أحد المحسوبين على الكتيبة المسلحة، وشكر شخصية معروفة لدعمها! وقال المتحدث في مقطع الفيديو: «نحن في كتيبة السيدة عائشة رضي الله عنها العاملة في ريف دمشق نقدم الشكر لإخواننا في البحرين لدعمهم المتواصل لإخوانهم في الشام، ونخص بالشكر شيخنا الفاضل (...) لدعمه وتأييده وحث المصلين على البذل في سبيل الله، ونحيطكم علماً أنه وصلنا مؤخراً عن طريق الأخ الفاضل الشيخ (...) مبلغ وقدره 8 آلاف دولار أميركي استلمناه من الأخ أبوقتيبة».
ليس من حق هذه الشخصية البحرينية، أو غيرها، بوضع يدها مع أي جماعة مسلحة، وليس من حقّها دفع المال وجمعه من أجل أي كتيبة قتالية، فهذا ضد القانون صراحة.
لقد كرّرنا وأعدنا وزدنا في موضوع قتل النفس ودعم الحركات التي تحمل أسماء الإسلام والجهاد وتحول البلدان الى الخراب، وهذا المال الذي يُنفق في تلك المجالات، من المفترض أن أهل البحرين أولى به، فهناك عوائل نستطيع أن ندلّكم عليهم حتى تساعدوهم مادياً ومعنوياً، وإن كان هناك من يريد التبرّع لأهل سورية، فهناك شريحة غير قليلة من أبناء سورية من يحتاجون هذه المبالغ، وليس من المعقول إهدار المال على جماعات تمتهن القتل والحروب.
لا حول ولا قوّة إلَّا بالله، عندما ينقلب الصواب خطأ وينقلب الخطأ صواباً! لا حول ولا قوّة إلَّا بالله على ما تقوم به جماعات القتل والارهاب.
حفظ الله بلادنا من شرور الجماعات المسلحة وليحفظ المولى مملكة البحرين من المطأفنين والمتمصلحين وكل من يريد العبث بها، فبلادنا فيها خير، ولا بد من وقف من يجمع المال لهذه الأغراض، التي لا تعود علينا الا بزعزعة أمننا وتشتيت أمّتنا، اللهم آمين.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ
الله يحفظج
الله يحفظج من كل شر ومكروه
الخمس
ليش ماتسالين اصحاب الخمس وين اروح وأسباب جمع التبرعات بعد ظهور الجماعات الطائفيه الي محسوبة على حزب الشيطان
طبعا
والنهاية محد متحاسب وفي ناس يدعمون داغش. معنويا موجودين في البحرين وبكثرة شعارات داعش عَل سيازاتهم وبيوتهم
ههههههههههه هم هههههههههه
يا استاذه يجرمة القانون تقولين ! مو طلع فيديو قبل هذا لنائب "بحريني" وهو يحمل السلاح! مو هذا النائب دخل بلد تهريب وحمل سلاح! كل هذا والحكومة تدري وين النائب الحين؟!
الضرب في صفر لا ينتج الا صفر
كلنا نعلم ان الحكومة لا تضرب بغير الرقم صفر عندما يكون المذنب موالي لها، وتضرب بأعداد كبيرة عندما يكون المتهم معادي لسياستها.
سلمت
سلمت أستاذة لا فظ فوك و كثر الله أمثالك من المحقين رغم الظروف التي تضغط عليك حتما
والله لو امرنا الرسول الأكرم ص بسفك الدماء بهذه الصورة لما فعلنا اكثر
من يرى حال الأمّة الاسلامية يعتقد ان الرسول الاكرم كان دائما يركّز على القتل وسفك الدماء.
بينما واقع حياة النبي ص هو التركيز على حرمة الدماء ومن يراجع خطبته في حجة الوداع سيرى ذلك جليا وكأن الرسول استشعر حال الامة وانقلابها بعده
اكيد هذا المدعو في السجن فلا تحاتي بلد الغانووون
تتوقعون تكريم له من الدولة قريب
لا حياة لمن تنادي
بعد هذا المقال استاذة مريم نتمنى ان نسمع خبرا عن مساءلة هؤلاء الذين بمدون القتلة بالاموال والسلاح نتمنى ذلك وان شاء الله تعالى ما تكون مجرداماني خلاص مكل شي واضح وربعهم شهدوا عليهم صوتا وصورة ما يقدرون ينكرون
يا استاذه
لم اؤمن ابدا بعملية جمع الاموال حتى قبل الربيع العربي لانه ببساطة اجزم انها لم تذهب لهؤلاء بل تم استغلالها لاهداف تخص جماعاتها و من اجل تثبيت الطائفيه و الا كيف لجمعية بحرينيه ان تسلم رواتب لعوائل فقط لانها تسننت ؟
و اشمئز من تلك الحملات التي تدعوا لشراء قران و توزيعه على فلسطين و غيرها !!
من المفترض ان تمنع عملية جمع الاموال من هذه الجمعيات .. و ان تسلم لمؤسسات معترف بها دوليا كاليونسيف و ليست لهؤلاء الذين يستغلون الدين من اجل الضحك على الفقراء
رواتب داعش
دول عربية تمول الدواعش و12مليون من دولة لدواعش وذي الدولة تستدين لسد العجز في ميزانيتها.
على الديرة السسلام
ممنوع مساءلة اي مسؤل عن تمويل خارجي لأنه مدعوم من الداخل وتسهيلات له من كل الجهات
النائب فوق القانون بحكم الحصانة الممنوحة له وماخفي كان أعظم.