أكَّدت وزارة الإسكان أنَّ أرض حديقة «جدحفص» تمَّ اعتمادها كحوضٍ مؤقت لتجميع مياه الأمطار في المواسم المطيرة والتي يندر تساقطها على مدار العام، على أن تُستخدم كحديقة ومتنفس للأهالي طوال أيام السَّنة إلى حين اعتماد حل جذري دائم لتصريف مياه الأمطار في غضون الرُّبع الأول من العام 2016، جاء ذلك تعقيباً على ما نشرته صحيفة «الوسط» أمس السبت.
وقالت الوزارة إنَّ الاستخدام المزدوج لأرض الحديقة الباهظة التَّكاليف والتي كانت جزءاً من أرضٍ مستملكة في الأصل يهدف لاستخدامها أمثل استخدام، إلى حين توصيل منطقة إسكان «جدحفص» بشبكة تصريف مياه الأمطار الحكومية، والتي من المزمع أن تنتهي الوزارة من كافة الإجراءات التي من شأنها توفير حلولٍ دائمة لمنع مثل تجمعات مياه الأمطار هذه بعد استكمال الحصول على كافة التَّراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المختصة مع العام المقبل.
وتابعت الإسكان أنَّ تجمع مياه الأمطار في حوض تجميع المياه بالحديقة يعد دليلاً على نجاح ما تمَّ التَّخطيط له ونجاح فكرتي التَّصميم والتَّنفيذ في آنٍ واحد، مما أسهم ذلك في تخلل المياه لعمق التربة خلال فترة زمنية وجيزة، وأدى إلى التَّحكم في ضخ ونقل مياه الأمطار تفادياً لتضرر الموقع، ذلك بناءً على توجيهات صاحب السُّمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتفعيلِ خطة طوارئ قادرة على التَّعامل مع سقوط الأمطار الغير معتادة في كمياتها.
وأكدت وزارة الإسكان على جهود الوزارة ضمن تفعيل إجراءات خطة طوارئ مياه الأمطار التي وضعتها مسبقاً، حيث إنَّها باشرت بوضع مضخة كبيرة الحجم من موقع حوض تجميع مياه الأمطار إلى أقرب نقطة تصريف مياه الأمطار وبهذا تمَّ التخلص من الماء المتجمع، هذا وإضافة إلى تنفيذ خطة طوارئ أخرى متمثلة في الاستعانة بصهاريج المياه التَّابعة لوزارة الإسكان وأخرى لوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من أجل تجفيف المنطقة من تجمعات مياه الأمطار بشكلٍ أسرع.
كما لفتت الوزارة إلى العمل التخريبي في موقع ضخ المياه من أرض الحديقة مساء يوم أمس الأول والذي تمثل في قطع أنبوب ضخ المياه بالقرب من نقطة التَّوصيل بشبكة تصريف مياه الأمطار الحكومية، مما أدى إلى تعطل عملية الضَّخ والاعتماد على الصهاريج فقط لبعضٍ من الوقت، الأمر الذي أضاف كلفة مادية وأسهم في تأخر العمل.
وأشارت وزارة الإسكان الى جهود منتسبيها من فريق طوارئ شفط مياه الأمطار في تصريف المياه ونجاح الخطة الموضوعة بتفادي أية مشاكلٍ، معلنة في بيان صادر لها يوم أمس عن خطتها المنفذة لتصريف المياه منذ السَّاعات الأولى من هطول الأمطار، ذلك باعتمادها على 8 مضخات كبيرة و12 صهريج مياه، مما أسهم في التحكم بضخ ونقل مياه الأمطار في مختلف المواقع الإسكانية ، متمنية من الأهالي التَّعاون مع الوزارة و الوزارات الأخرى من أجل أداء مهامها، وخصوصاً في مثل أوقات الطوارئ هذه.
العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ
كل فشل ليه تبرير عندكم
شلون مشروع جديد ما سويتون فيه مجاري للامطار وين عجل البنية التحية. يعني بيصير حفر من جديد و تخريب الشوارع و تعطيل مصالح الناس ابن التخطيط كل فشل في فشل
يعني الحديقة شراكة بين السكان والحشرات والقوارض؟!
إنزين بتصرفون المياه لكن لين تجمعت الحشرات والقوارض شلون بتصرفونهم؟