قالت وزارة التربية والتعليم إنها تعتمد آلية خاصة لتقديم وأداء الامتحانات للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ وجهت الوزارة في تعميم حصلت «الوسط» على نسخة منه لاعتماد تلك الآلية ودعتهم لتطبيق طريقة للتعامل مع طلبة الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية وتحديداً الطلبة من المكفوفين وضعيفي النظر وضعيفي السمع.

وبينت الوزارة أن هناك جدولاً خاصاً للطلبة المكفوفين تم اعتماده وتوزيعه على المدارس المعنية مع الإحصائيات الخاصة بالمساقات المدرجة لهم، فيما وجهت المدارس للحضور في كل يوم لاستلام الامتحانات وفقاً لجدول الطالب الكفيف التابع للمدرسة.

أما الطلبة ضعيفو النظر، فقد أشارت الوزارة إلى أنهم يعاملون وفقاً للوائح والأنظمة المعمول بها للطلبة النظاميين وتقوم المدرسة بعمل نسخة مكبرة للطالب كما في امتحانات الدور الثاني ومنتصف الفصل.

وتطرقت الوزارة إلى التعامل مع الطلبة من ضعيفي السمع، منوهة إلى أن إدارة الامتحان تقوم بعمل نسخة ورقية لكل مدرسة من نص الاستماع للمساقات التي تحتوي على نص الاستماع للحالات الضرورية فقط والتي تقدرها المدرسة ومن ضمنها للطالب ضعيف السمع الذي يحتاج لقراءة النص عليه، مبينة بأن نص الاستماع يقرأ مرتين فحسب.

وفي سياق ذي صلة، ذكرت الوزارة أنها قامت مؤخراً بتدشين المنهج التربوي التعليمي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى المدارس الابتدائية وذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بالطلبة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون وتوفير فرص التدريب والتعليم للعاملين معهم والحاجة الماسة لإعداد وتصميم برامج منظمة لكي تكون العملية التربوية فعالة وملائمة.

يذكر أن عدد معلمي واختصاصيي التربية الخاصة يتجاوز (300) معلم واختصاصي، منهم (134) معلماً ومعلمة في برنامج الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون للعام الدراسي 2015/ 2016م، وفيما يختص بعدد معلمي برنامج اضطراب التوحد فهم 42 معلمة، بمعدل معلمة لكل طالب، موزعين على 10 مدارس، أما بالنسبة لعدد مدارس الدمج فقد بلغ عددهم 60 مدرسة، ويشار إلى أنه وحتى يناير/ كانون الثاني الماضي فإن مجمل عدد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس الحكومية يتجاوز 11 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف المدارس المطبقة للدمج.