العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ

نفط البحرين يهبط إلى 33 دولاراً للبرميل

هبط متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط إلى نحو 33 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الممتد بين (7و11 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وفق آخر بيانات نشرتها شركة نفط البحرين (بابكو).

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 200 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألفاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 50 ألف برميل من حقل البحرين البري.

وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يوميّاً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 50 ألف برميل يوميّاً على مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو).

إلى ذلك، ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 31.15 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي.

وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من خامات النفط، هي: خام مربان الإماراتي، وخام مزيج صحاري الجزائري، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، والخام الفنزويلي ميراي، وجيراسول الأنغولي، وأورينت الإكوادوري.

وفيما يتعلق بالنفط الأميركي والأوروبي، فقد ارتفع سعر النفط متجاوزاً 38 دولاراً للبرميل، وتلقى الخام الأميركي دعماً من تراجع المخزونات وتقلص أنشطة الحفر ورفع الحظر على معظم صادرات الخام الأميركي وهو ما تسبب في ارتفاعه بعلاوة سعرية فوق خام برنت للمرة الأولى منذ نحو عام.

وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 53 سنتاً إلى 37.89 دولاراً للبرميل عند التسوية بعدما هبط إلى أدنى سعر له في 11 عاماً يوم الثلثاء عند 35.98 دولاراً. وارتفع الخام الأميركي الخفيف 60 سنتاً إلى 38.10 دولاراً للبرميل.

وقالت شركة بيكر هيوز إن الشركات الأميركية خفضت عدد منصات الحفر للأسبوع الخامس في الأسابيع الستة الأخيرة في إشارة على أن تدني أسعار النفط يحد من النشاط وقد يؤدي إلى تباطؤ الإنتاج.

وحتى بعد ارتفاعات هذا الأسبوع يكون سعر النفط قد هبط إلى أقل من النصف من أكثر من 100 دولار للبرميل قبل 18 شهراً بفعل تخمة في المعروض تتجاوز مليوني برميل يومياً بحسب أرقام منظمة أوبك.

ومن المتوقع أن تقل التخمة العام المقبل حيث يتزايد الطلب العالمي ويتسبب انهيار الأسعار في تراجع حجم إنتاج بعض الدول خارج أوبك لكن لا يوجد بعد ما يشير إلى أن المنظمة مستعدة لخفض إنتاجها الذي من المرجح أن يرتفع عند رفع العقوبات عن إيران.

على صعيد متصل، قالت شركة جازبروم نفت الروسية - ذراع النفط التابعة لشركة جازبروم الحكومية المنتجة للغاز - إن إنتاجها ارتفع 20 في المئة في العام الجاري وإنها تخطط لاستثمار 362 مليار روبل (5.13 مليارات دولار) في 2016 ارتفاعاً من 343 مليار روبل هذا العام.

وذكرت الشركة في بيان أن إنتاجها المبدئي هذا العام ارتفع 20 في المئة إلى 79.7 مليون طن من المكافئ النفطي.

العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:54 ص

      زين له

      تبيعوني فلافة براميل

    • زائر 4 | 1:34 ص

      بوعلي

      نصيب حكومة من البا فوق 600 مليون في السنة غير فوائد الممتلكات وغير الفوائد الرسوم تنظيم سوق العمل المرور والرسوم الحكومية الي يدفعها المواطن في شتى الوزارات فوق هذا المصروفات الدعم الاجنبي والشركات للكهرباء تفوق 200 مليون والغاز مقارب للمليار وغير بترول واراضي المبيوعة في ضاحية السيف القدم فوق 120 دينار واراضي نورانا ودرة البحرين امواج وديار محرق بالمليارات ميزانية الداخلية والجيش اكثر من مليار ونصف ليش ?? غير 10 مليار مرشال اقول ريحونا من اسطوانة اسعار النفظ لو يصل النفظ 10 دولار ماراح نتاثر

    • زائر 3 | 12:20 ص

      تنويع مصادر الدخل

      لاتوجد سياسة واضحة المعالم تتخذها الحكومة. منذ السبيعنيات نسمع بتنويع مصادر الدخل والاتجاه نحو اقتصاد المعرفة ليقل اعتمادنا على مصادر الطاقة تجنبا لتقلبات الأسعار. فيما لم تستفد الحكومة منذ عشر سنوات من ارتفاع الأسعار التي وصلت الى 200 دولار للبرميل.
      على الحكومة التفكير الجدي بوضع خطة تنمية واضحة المعالم، بدل الترويج للرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقت ثم أختفت !

    • زائر 2 | 11:35 م

      اول متضرر اللي يستمون ارباحه

      الشعب وبالخصوص الطبقة الفقيرة او المتوسطة, ما يتغير اي شي عنده إذا كان مرتفع سعره , الارباح ما توصل لينا, ولا معاشاتنا تزيد (الاجانب من تقول لهم عربي من الخليج على طول يقولون لك فلووووس وغني وبترول يفكرون عندنا في بيوتنا آبار).
      وفي حالة الخسارة بيحاولون يقللون الخسائر ورفع الدعم , والمتضرر الاول المواطن.
      ( الارباح لهم + الخسارة علينا )

    • زائر 1 | 11:23 م

      صعد او نزل

      ما استفدنا منه صعد او نزل ..ان صعد صار غلاء الأسعار علينا نتحمل اعباء تبعات ارتفاع اسعار النفط..وان نزل تقشف مزري ونتحمل التغير..وهذه المستنقعات المتكونه من الامطار امام بيتي وهذا هو علاج البندول وذاك التعليم الهزيل والفساد مستشري في البلاد من سيء الى اسوء ..

اقرأ ايضاً