أطلق ضابط شرطة في شيكاجو النار فقتل طالبا جامعيا وأما لخمسة كليهما من السود السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بعد تقرير عن اضطرابات محلية في مدينة مضطربة بالفعل بسبب اتهامات للشرطة بإساءة استخدام القوة.
وتخضع إدارة الشرطة في شيكاجو ثالث كبرى المدن الأمريكية لتحقيق اتحادي يتعلق بالحقوق المدنية في استخدامها القوة المميتة وفي سلوك أفرادها.
وأدى مقطع فيديو نشر مؤخرا ويظهر إطلاق نار على شاب أسود وقتله على يد ضابط أبيض في 2014 إلى اندلاع احتجاجات ودعوات من نشطاء لاستقالة رئيس بلدية المدينة رام إيمانويل.
وقع الحادث الجديد اليوم في غرب المدينة.
وقالت الشرطة في بيان "لدى وصول الضباط واجهوا شخصا متحفزا للقتال ونتج عن هذا إطلاق نار من سلاح الضابط أدى لإصابة شخصين إصابات قاتلة."
وقالت سلطات المدينة إن القتيلين هما بيتي جونز (55 عاما) وكينتونيو ليجرير (19 عاما). وقال أقارب للقتيلة إن الشاب القتيل كان قد عاد لمنزله في يوم عيد الميلاد لزيارة والده الذي يملك مبنى من طابقين حيث وقع إطلاق النار.
وقال الأقارب إن الشرطة استدعيت بعدما هدد ليجرير والده بمضرب بيسبول معدني بينما قالت إيفيلين جلوفر قريبة جونز التي كانت تسكن الطابق السفلي إنها أصيبت برصاصات قاتلة.