أسدى ليفربول خدمة لأرسنال ومانشستر سيتي والحق بضيفه ليستر سيتي المتصدر هزيمته الأولى منذ 26 سبتمبر/ أيلول الماضي بالفوز عليه 1-صفر اليوم السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "انفيلد"، استعاد ليفربول توازنه بعد هزيمتين وتعادل في المراحل الثلاث الأخيرة والحق بضيفه ليستر هزيمته الأولى في المراحل الـ11 الأخيرة، وتحديدا منذ خسارته أمام أرسنال على أرضه 2-5 في 26 سبتمبر الماضي، وذلك بفضل البديل البلجيكي كريستيان بينيتيكي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد أن دخل في أواخر الشوط الأول بدلا من مواطنه ديفوك اوريجي المصاب.
وسجل بينيتيكي الهدف في الدقيقة 63 اثر لعبة جماعية مميزة وتمريرة عرضية من البرازيلي فيرمينيو انقض عليها البلجيكي وحولها "طائرة" في الشباك.
وأصبحت الطريق مفتوحة أمام أرسنال لكي يتربع على الصدارة في حال فوزه على مضيفه ساوثمبتون مساء اليوم، إذ تجمد رصيد فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري بهزيمته الثانية فقط هذا الموسم عند 38 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن "المدفعجية"، فيما رفع ليفربول رصيده إلى 27 نقطة.
كما استفاد مانشستر سيتي من هزيمة ليستر الذي سيكون منافسه المقبل يوم الثلثاء على ملعب الأخير، لكي يقلص الفارق الذي يفصله عنه إلى ثلاث نقاط بعدما عوض هزيمته في المرحلة السابقة ضد أرسنال (1-2) باكتساحه ضيفه سندرلاند 4-1.
وتقدم سيتي برباعية لرحيم ستيرلينغ بعد تمريرة من البلجيكي دي بروين (12) والعاجييين يايا توريه بعد مجهود فردي (17) وويلفريد بوني بكرة رأسية بعد ركلة حرة نفذها دي بروين (22) الذي كوفىء على جهوده بهدف رابع لفريقه بعدما تابع بنفسه تسديدته اثر تمريرة من الاسباني دافيد سيلفا (53).
ثم قلص الايطالي فابيو بوريني الفارق في الدقيقة 58 بعدما سدد الكرة في بادىء الامر بالحارس جو هارت قم عادت اليه فتابعها في الشباك.
وحصل سيتي على فرصة إعادة الفارق لأربعة أهداف عندما انتزع دافيد سيلفا ركلة جزاء بعد خطأ من الايرلندي جون اوشي لكن بوني أهدرها بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة (68).
وتجمد رصيد يونايتد الذي ودع أيضا مسابقة كأس الرابطة على يد ميدلزبره من الدرجة الأولى إلى جانب انتهاء مشواره في دوري أبطال أوروبا عند حاجز الدور الأول، عند 29 نقطة وتراجع من المركز الخامس إلى السادس بفارق نقطة خلف كريستال بالاس الذي تعادل مع مضيفه بورنموث صفر-صفر، والأهداف أمام واتفورد الذي عكر على المدرب الهولندي غوس هيدينك بدايته مع فريقه الجديد - القديم تشلسي حامل اللقب بإجباره الأخير على الاكتفاء بالتعادل 2-2 على ملعب "ستامفورج بريدج".
وكان تشلسي يخوض مباراته الأولى تحت اشراف هيدينك الذي سبق له أن درب الفريق العام 2009 بشكل مؤقت أيضا، وذلك بعد أن اشرف عليه مساعد المدرب في المباراة الأولى دون المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو والتي فاز بها بطل الموسم الماضي على سندرلاند (3-1) السبت الماضي.
وبدأ تشلسي اللقاء بشكل جيد إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 32 عندما لعب البرازيلي ويليان كرة عرضية حاول القائد جون تيري أن يلعبها برأسه فتحولت من زميله غاري كايهيل وسقطت أمام الاسباني دييغو كوستا الذي أطلقها "طائرة" في الشباك.
لكن واتفورد عاد إلى اللقاء عندما لمس الصربي نيمانيا ماتيتش الكرة برأسه اثر عرضية من بن واتسون فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها تروي ديني بنجاح (42).
وفي بداية الشوط الثاني وجد تشلسي نفسه متخلفا بهدف للنيجيري اوديون ايغالو الذي حظي بمساعدة احد المدافعين إذ تحولت تسديدته وخدعت الحارس تيبو كورتوا (56).
وقد أصبح ايغالو أول لاعب في تاريخ واتفورد يجد طريقه إلى الشباك في خمس مباريات متتالية في دوري الأضواء، لكنه فرحته لم تدم طويلا إذ عاد تشلسي إلى اللقاء بإدراكه التعادل في الدقيقة 65 بهدف ثان لكوستا اثر تمريرة عرضية مميزة أخرى لويليان الذي خطف الضوء من عودة البلجيكي ادين هازار إلى صفوف الفريق بدخوله في الدقيقة 75 بدلا من الإسباني بدرو رودريغيز.
وكان بالإمكان أن تكون عودة هازار مثالية لو لم يهدر البرازيلي اوسكار ركلة جزاء قاتلة لتشلسي في الدقيقة 80 انتزعها النجم البلجيكي من السويسري فاليرون بهرامي.
وبقي تشلسي في المركز الخامس عشر برصيد 19 نقطة من 5 انتصارات و4 تعادلات مقابل 9 هزائمن وذلك قبل موقعته المرتقبة مع يونايتد.
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، لم يجد توتنهام الذي مني في المرحلة قبل الماضية وعلى يد نيوكاسل (1-2) بهزيمته الأولى منذ سقوط المرحلة الافتتاحية أمام مانشستر يونايتد، صعوبة في تخطي عقبة ضيفه نوريتش سيتي 3-صفر، بينها ثنائية لنجمه هاري كين (26 من ركلة جزاء و42) الذي سجل هدفه العاشر في المباريات التسع الأخيرة والسادس والعشرين في 2015 ما سمح له بمعادلة الرقم القياسي الخاص بفريقه من حيث عدد الأهداف خلال عام واحد (على امتداد موسمين) والمسجل باسم تيدي شيرينغهام منذ 1993، فيما أضاف توماس كارول الثالث (80).
ورفع فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو رصيده إلى 32 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد نوريتش سيتي عند 17 نقطة.
واكتفى وست هام يونايتد بالتعادل مع مضيفه استون فيلا متذيل الترتيب بهدف لارون كريسويل (45)، مقابل هدف للغاني جوردن ايو (62 من ركلة جزاء).
وحقق سوانسي سيتي فوزه الأول في المراحل الثماني الأخيرة وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش البيون بهدف وحيد سجله الكوري الجنوبي كي سونغ-يوينغ منذ الدقيقة 9.
ويلعب لاحقا نيوكاسل مع ايفرتون.