أصدرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة (25 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، أشرطة الفيديو جديدة تظهر قواتها الجوية تنفذ ضربات ضد ما تقول إنها أهداف لتنظيم "داعش" في سورية.
وتقول وزارة الدفاع إن روسيا تركز ضرباتها على طرق تجارة النفط غير المشروعة في سوريا وإنها دمرت ما يقرب من 2000 ناقلة نفط مملوكة لمتشددين.
وأظهرت لقطات باللونين الأسود والأبيض صورتها طائرات بدون طيار صدرت أمس الجمعة قنابل تصيب ما وصفته الوزارة بأنه مقر للمتشددين ومركز تدريب ومستودع أسلحة ومخبأ لكن لم يتم توضيح أي مواقع دقيقة لتلك الأهداف.
وأظهر فيديو آخر عشرات من الشاحنات على طريق. وتقول الوزارة إنه تم تصوير المقطع بطائرة بدون طيار على الحدود السورية التركية. وتصاب هذه الشاحنات بضربات جوية روسية.
وزعمت روسيا أنه لا يزال هناك تهريب للنفط من سوريا إلى تركيا.
وتقول موسكو إن غاراتها الجوية تستهدف متشددي الدولة الإسلامية لكن معارضين مسلحين وسكان يقولون إنها تسببت في سقوط مئات الضحايا المدنيين من خلال القصف العشوائي بعيدا عن خطوط المواجهة.
وبدأت روسيا حملة ضربات جوية يوم 30 سبتمبر أيلول دعما لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد الذي تعرض في وقت سابق من العام لسلسلة من الانتكاسات بما في ذلك فقدان محافظة إدلب ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية كبيرة.