سيطرت قوات سورية الديمقراطية، اليوم السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في شمال سورية بعد طردها تنظيم "داعش"، وفق ما أكد متحدث لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية طلال سلو "تم تحرير سد تشرين" والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم "داعش"، مشيرا الى ان الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد.
واضاف "نأمل ان نحرر غدا كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. واشار سلو الى مقتل "العشرات من مقاتلي داعش" في الاشتباكات.
ويسيطر تنظيم "داعش" على سد تشرين منذ ربيع العام 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة، بينها حركة أحرار الشام، كما على الضفة الغربية لنهر الفرات من جرابلس على الحدود السورية التركية الى الرقة (شمال)، معقل جهاديي التنظيم في سورية.
وفي وقت سابق، أصدرت قوات سورية الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، بيانا اعلنت فيه "تحرير الضفة الشرقية من نهر الفرات"، مشيرة الى انه سيتم الاعلان عن "تحرير" السد بعد العبور الى الطرف الغربي منه.
وكتب شرفان درويش؛ المتحدث باسم "بركان الفرات"، احدى الفصائل المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، على تويتر "مبروك لشعبنا، سد تشرين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والمعارك مستمرة والحملة مستمرة والانتصارات مستمر".
وأعلنت قوات سورية الديمقراطية الأربعاء الماضي: "بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني" في شمال حلب بغطاء جوي تؤمنه طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
وحققت قوات سورية الديمقراطية في نوفمبر/ تشرين الثاني تقدما كبيرا في ريف الحسكة الجنوبي (شمال غرب) في أولى معاركها ضد تنظيم "داعش" منذ تأسيسها في 12 أكتوبر/ تشرين الأول.