يجمع خبراء الإدارة أنّ الدقائق الـ 10 الأخيرة في العمل لا تقل أهميّة عن دقائق العمل الأولى، لما لها من تأثير خاص على مزاجك الخاص سواء عند العودة إلى المنزل أو عند بداية يوم العمل التالي.
وفي الواقع فإنّ معظم الناجحين في مهامهم الإدارية لديهم الروتين الخاص بدقائق العمل الأخيرة والتي يسعون خلالها لإنهاء المهام العالقة والتي قد تسبب الكثير من التشتت مع بداية اليوم التالي، ولذا فهم يعتبرون هذا الروتين جزءاً هامّاً من استراتيجية نجاحهم.
وفيما يأتي مجموعة من الأمور التي يفعلها الناجحون خلال الدقائق الأخيرة من يوم العمل، ونقلها موقع "أراجيك" الإلكتروني:
1- ابتعد عن القرارات المصيرية
إيّاك أن تتخذ أيّ قرار مهم يتطلّب درجة عالية من التركيز في نهاية يوم العمل، لا تفكّر بتحقيق قفزة نوعية في مشروع ما أو اتخّاذ قرار بتبنّي فكرة جديدة، استغّل بداية اليوم التالي عندما تكون بكامل تركيزك وطاقتك لاتخّاذ مثل تلك القرارات.
2- تجنّب النقاشات العقيمة
الدخول في محادثات خلافية مع شركاء العمل أو حتّى المنافسين لا يبدو أمراً جيداً في نهاية اليوم، فكل الإجهاد الناجم عن مثل تلك الخلافات سينتقل معك إلى المنزل لتدخل في دوّامة من سوء المزاج.
3- كن مهنياً
إذا وعدت شخصاً ما (زميل، عميل، أو حتّى رئيسك في العمل) بالرد على رسالته الإلكترونية قبل نهاية اليوم، فيجب عليك فعل ذلك. لا تفترض أنّه يستطيع انتظارك إلى الأبد.
4- نظّم الفوضى
لا أحد يحب أن يبدأ عمله بمشهد فوضوي، استغل دقائق العمل الأخيرة لتنظيم مكتبك وإزالة الفوضى لتكون مستعدّاً للتحديات الجديدة غداً.
5- تفقّد جدول عمل الغد
ليس هناك ما هو أسوأ أن تصل إلى العمل وأنت لا تدري أنّ لديك اجتماعاً مهمّاً بعد ربع ساعة، خلال دقائق العمل الأخيرة لا بدّ من مراجعة جدولك الزمني لليوم التالي، هذا سيجعلك أكثر استعداداً وأقل توتراً.
6- تجنّب الرسائل المتسرّعة
لا ترسل أي بريد إلكتروني غامض أو غير واضح، فأي رسالة مكتوبة بلهجة جادة ومقتضبة قد يُساء فهمها وتسبب لك ما يكفي من الضيق لعدّة ساعات.
بدلاً من ذلك قم بحفظ الرسالة في المسودات وأعد مراجعتها قبل إرسالها في صباح اليوم التالي.
7- لا تُصغي للشائعات
كن ودوداً مع الجميع، لكن تجنّب الانجرار وراء القيل والقال والشائعات التي تنتشر في الشركات مع نهاية يوم العمل.
شكرا
تسلم أنامل اللي كتبت هذا الموضوع الشيق والمفيد
نهاية العمل نصطف عن البصمة
هذا اهم عمل للنجاح