قتل 71 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في معارك عنيفة بين الطرفين سبقها تفجير انتحاري في بلدة في محافظة حلب بشمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية من جهة ثانية اثر تفجير انتحاري بعربة مفخخة نفذته جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) على تجمع لقوات النظام في بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي".
وأسفر التفجير الانتحاري والاشتباكات عن "مقتل 33 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة إلى 38 آخرين من الفصائل، بينهم اربعة قادة ميدانيين"، وفق عبد الرحمن.
وأشار المرصد إلى أن القتلى من جنسيات سورية وغير سورية، كما أصيب العشرات بجروح.
وتمكنت الفصائل اثر الاشتباكات من السيطرة على مناطق عدة في باشكوي.
وتسيطر الفصائل المقاتلة على محيط باشكوي من الجهتين الشمالية والغربية فيما تتواجد قوات النظام في البلدة والمناطق الواقعة الى الجنوب منها، بحسب عبد الرحمن.
كذلك استمرت الاشتباكات ليلا في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بين قوات النظام من جهة وجبهة النصرة وفصائل اسلامية اخرى من جهة ثانية.
وسيطر الجيش السوري في 20 كانون الاول/ديسمبر على خان طومان.
وقد تكون محافظة حلب شهدت على اكبر تقدم لقوات النظام خلال اكثر من شهرين، اذ استعادت عددا من القرى والبلدات في ريفها الجنوبي من ايدي الفصائل المسلحة.