عشاق الكرة الطائرة البحرينية على موعد اليوم مع مواجهة من العيار الثقيل، تلك التي ستجمع بين «حامل اللقب» ومتصدر الترتيب العام النادي الأهلي مع «ثالث الترتيب» وبطل كأس سمو ولي العهد في الموسم الماضي نادي النصر عند الساعة السادسة مساءً. إذ يتوقع أن تشهد هذه «الموقعة المرتقبة» حضوراً جماهيرياً يعد الأفضل منذ انطلاقة الدوري.

وفي المباراة الثانية، سيواجه «الوصيف» داركليب منافسه المحرق «الخامس» بعد انتهاء المباراة الأولى مباشرةً. إذ ستحتضن صالة اتحاد الطائرة هاتين المباراتين كما جرت العادة.

الأهلي × النصر

في اللقاء الأول بهذه الأمسية، والذي ينتظر أن يكون مثيراً لأنه سيجمع بين فريقين يملكان عناصر «ذات قيمة فنية عالية»، سيدخل الأهلي وهو متصدراً للدوري بعدما حقق الفوز في (5) مباريات متتالية وبالعلامة الكاملة ليصبح رصيده من النقاط (15) نقطة، أما النصر فلديه (10) نقاط من (3) انتصارات وخسارتين. الأولى جاءت أمام داركليب بنتيجة (3-2)، والثانية بنتيجة «قاسية» من النجمة.

على الورق قد تكون الحالة المعنوية تصب في مصلحة الأهلاوية، لكن بمثل هذه المباريات تكون التحضيرات فيها مختلفة. إذ كل لاعب (قبل المدرب حتى) يبحث عن كيفية تحضير نفسه بأفضل طريقة ممكنة لمثل هذه المباريات «الكبيرة»، وهذا ما ينذر بمواجهة «حامية الوطيس».

هذا، ويتوقع أن يحافظ مدرب الأهلي خالد بلعيد على تشكيلته التي ثبتها في المباراتين السابقتين. إذ سيكون علي حبيب معد الفريق، والثنائي ألفيس مع ناصر عنان في مركز (4)، على أن يشغل محمد عنان مركز (2)، وعلي الصيرفي مع ميرزا عبدالله في مركز (3)، واللاعب الحر عيسى علي.

أما النصر والذي يبحث عن استعادة توازنه فإنه سيخوض المباراة أيضاً من دون لاعبه المحترف الأميركي جيف باتك الذي سيصل يوم 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

النصر بقيادة مدربه حسن علي يعلم أن خسارة جديدة تعني ابتعاده نسبياً عن المركزين الأول والثاني، ولهذا سيبحث عن الدفع بأفضل تشكيلة يمتلكها، وهي قد تتكون من: حسين متروك في الإعداد، والثنائي حسين خليفة مع حسن ضاحي في مركز (3)، والثنائي علي سلطان مع صبيح إبراهيم في مركز (4) على أن يشغل فاضل عباس مركز (2)، واللاعب الحر أيمن هرونة.

فلمن ستؤول فرحة الانتصار في نهاية هذه المواجهة؟.

داركليب × المحرق

في اللقاء الثاني ستختلف الأهداف كثيراً بين الفريقين وإن كان كلاهما سيبحث عن الفوز طبعاً. لكن المحرق بظروفه الحالية يعي تماماً أن مهمته ستكون صعبة خصوصاً أنه سيفتقد لخدمات محترفه الفرنسي موري بسبب سفره لخوض منافسات تصفيات الأولمبياد مع منتخب بلاده. فيما داركليب يلعب بصفوف شبه مكتملة، إذ هناك صعوبة بإمكانية خوض المحترف سيريانيس مينديز للمباراة «إذ المتبقي الآن التسجيل الدولي».

داركليب يدخل المباراة وفي رصيده (14) نقطة من (5) انتصارات وهو يمني النفس بضم المحرق لقائمة ضحاياه حتى يتصارع مع الأهلي على الصدارة في ختام القسم الأول؛ أما المحرق الذي يلعب بلاعبين غالبيتهم من الشباب فرصيده (5) نقاط من فوزين و(3) هزائم وآخرها بالجولة الماضية أمام الأهلي.