جاءت تصريحات أمين عام اتحاد الكرة حسن إسماعيل عن إقامة وتنظيم دوري المحترفين في الموسم الكروي المقبل كخبر صاعق على أندية دوري الدرجة الثانية وخصوصا أن الفكرة أو الخطوة إذا ما رأت النور وترجمت على أرض الواقع سيلغى نظام الصعود والهبوط.

دوري المحترفين في حال تم تنفيذه في الموسم المقبل ربما يكون على حساب أندية بعينها ولاسيما تلك التي لا تملك الإمكانات المالية القادرة على الإيفاء بمتطلبات العقود واللاعبين، وغالبية فرق أندية «الظل» تعاني الكثير في هذا الجانب نظرا للفوارق الموجودة بينها وبين أندية «الأضواء» والتي ربما يتضرر بعضها أيضا، فهل تكون فكرة تنظيم دوري المحترفين في هذا التوقيت بمثابة رصاصة الرحمة ليس على دوري الدرجة الثانية فقط بل على الأندية عموما؟