لم يكن أشد المتشائمين يتصور قبل بداية الموسم أن يتراجع الشباب للمركز الرابع على لائحة الترتيب بدوري «الظل» في ظل ما يملكه من أسماء وتشكيلة تمتزج فيها كل عناصر التفوق سواء كانت الخبرة أو العناصر الشابة اوالمدرب واللاعبين المحترفين.
المستويات والنتائج التي قدمها «الماروني» لم تشفع له للوصول لكرسي ومقعد الصدارة إلا في جولة واحدة وهي جولة الافتتاح، ومن بعدها لم ير الشباب هذا المقعد والمركز الذي أخذ يتراوح بين الثاني والثالث حتى أنهى مرحلة الذهاب في المركز الرابع.
وستكون المنافسة خلال مرحلة الإياب ساخنة وقوية ولاسيما مع وجود 6 فرق جميعها يسعى خلف بطاقتي الصعود، ومن المنتظر أن يكون للشباب انتفاضته التي تعيده للمراكز الأولى وصدارة الفرق.
العدد 4858 - الجمعة 25 ديسمبر 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1437هـ