للمانشيت الصباحي الذي عكر يومي
لنادل المقهى الأبله الذي علق نظرته
ومدّ قهوة باردة
للحائط الذي أسندت إليه جبهتي بعد خيبة
للإبرة التي أخطأت الخيط و وخزت إبهامي
للكتب الرديئة
للمسرحيّات الهزيلة
للفستان المعلّق لموعد مؤجل
للشعرة البيضاء التي نبتت في غرّتي
لقميص خيالي الضيّق على ترهل القدر
لأهدابي المهدورة على مخدة مبتلة
لحقائبي الموضبة لسفرٍ مستحيل
للكعب المكسور قبل حفلة صاخبة
للمذياع التالف قبل كوبليه غنائي أحبه
لبطارية هاتفي النافذة في منتصف حديث دافئ
للأيام التي أماطت الأقنعة
للوعود المهشمة على رأس قلبي
للذاكرة العصيّة على النسيان
تباً يا حظ!
بتول حميد
مبدعه دائما
تباً له من حظ
إذا كان هذا حظك