أشارت نتائج دراسة أميركية إلى ان السلاحف الصغيرة التي توجد بالمختبرات العلمية في المدارس أو المنازل كبديل عن الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، ربما تكون مسئولة عن نشر عدد كبير من موجات الاصابة ببكتريا السالمونيلا ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (25 ديسمبر / كانون الأول 2015).
ومنذ سبعينات القرن الماضي حظرت الولايات المتحدة بيع السلاحف التي يقل طول درقتها عن أربع بوصات لانها تحمل بكتريا السالمونيلا التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة والصداع والمغص والاسهال الحاد، الذي قد يكون دمويا، فضلا عن القشعريرة والاضطرابات المعوية والميل
إلى القيء، وقد تصل العدوى الخطيرة إلى الأوعية الدموية.
والأطفال وحتى كبار السن ممن يعانون ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للاصابة بالسالمونيلا ومضاعفاتها.
وقال فريق بحثي من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في دورية عن أمراض الاطفال، إنه على الرغم من حظر بيع السلاحف ومعرفة مخاطر تربيتها في المنازل فان موجات التسمم بهذه البكتيريا تكررت منذ عام 2008.
وقالت مارويا والترز المشرفة على الدراسة وخبيرة الأوبئة بالمراكز الاميركية في أتلانتا «جميع السلاحف المريضة والسليمة الكبيرة والصغيرة تحمل خطر الاصابة بالسالمونيلا. لأن جهاز المناعة
غير مكتمل لدى الاطفال، كما انهم يميلون إلى وضع كل شيء في أفواههم.. والسلاحف من أي حجم غير مفضلة كحيوانات أليفة في المنزل أو المدارس أو دور الرعاية النهارية للأطفال دون الخامسة من العمر».