أوصى المشاركون في مؤتمر البصريين السنوي الثالث الذي نظمته جمعية البصريين بالشرق الأوسط المنعقد في دبي، بضرورة دعم ميثاق شرف لتطوير المهنة، وإصدار قانون نقابة البصريين يقدم لمجلس النواب، ومخاطبة وزارة الصحة لحل مشكلة الازدواجية في إصدار التراخيص للأخصائيين البصريين العاملين في الوزارة من جانب وزارة الصحة أو وزارة التجارة، وعقد دورات تدريبية للشباب الخريجين من خلال جمعية البصريين، والعمل على تقديم ما هو جديد في مجال البصريات، وعدم التصريح لمزاولة المهنة سوى لخريجي معاهد البصريات والجامعات فقط.
وتحت عنوان طموح وتحديات البصريين «معاً نستطيع» برئاسة أخصائيي البصريات وبحضور الأمين العام لجمعية البصر والسمع والنطق البحرينية، أكد عضو مجلس إدارة جمعية البصريين في الشرق الأوسط محمد حسن خلف أن «المؤتمر يهدف إلى تقديم أبحاث جديدة في عالم البصريات فيما يخص المعينات البصرية والعدسات اللاصقة ويحرص على مناقشة العديد من القوانين والتشريعات لتطوير المهنة في الشرق الاوسط والخليج العربي إلى جانب مناقشة هموم العمل البصري في المجتمع وسبل تذليل العقبات». وناقش الحاضرون أبرز المشاكل التي تواجه خريجي أخصائيي البصريات في العالم العربي، وأهمها عدد الساعات الدراسية في المناهج للحصول على درجة البكالوريوس ثم الماجستير ثم منح درجة الدكتوراه في التخصص المطلوب، كذلك نقص العامل البشري المؤهل تأهيلاً علمياً وعملياً للوصول إلى عمل متميز كذلك نقص المادة العلمية حيث ان المواد العلمية تدرس في المعاهد ليست بالدرجة المواكبة لعلوم البصريات في العالم ونقص الموارد التي تواكب تطوير الأجهزة وانواع العدسات، مما يتطلب أموالاً ورأسمال يعجز البعض على توفيرها.
كما ألقى خلف محاضرة عن علاج كسل العين والبرنامج الذي تم ابتكاره وتطويره والمسجل له في منظمة صحة الأغذية الدولية F.D.A.
العدد 4857 - الخميس 24 ديسمبر 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1437هـ