عزز الجيش الأفغاني تواجده في سانجين بولاية هيلماند لمنع مسلحي حركة "طالبان" من السيطرة على هذا الإقليم، لكن آخر الأخبار الواردة أفادت أنّ عناصر "طالبان" شنّت هجمات مكثّفة مكّنتها من التقدم والوصول إلى مركز الإقليم، حسبما قالت "يورونيوز".
وفي حال ثبوت الأمر فإنّ "طالبان" تتمكن من السيطرة على الإقليم الخامس عشر من أصل ستة عشر إقليماً تضمها ولاية هيلمند جنوبي البلاد.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، معصوم ستانيكزاي: "إن القتال مستمر في سانجين، ليس هناك شك في أن الجيش متواجد في المكان والعملية مستمرة حول سانجين بتعزيز كبير للقوات، بالفعل هناك خطة للقيام بعملية أخرى حول هذا الإقليم".
وتكتسي سانجين أهمية استراتيجية كبيرة بحكم أنّها من أكبر الأقاليم إنتاجاً لمخذرات الأفيون التي تستغلها "طالبان" من أجل تمويل عناصرها وعملياتها المسلحة.
وزيادة إلى الحضور المكثّف للجيش الأفغاني أكّدت وزارة الدفاع البريطانية إرسال تسعين جندياً مهمتهم مساعدة القوات الأفغانية لكن من دون خوض المعارك.