أطلقت دار مجوهرات ديفجي أوروم، الدار الشهيرة والاسم المرادف للعراقة والأناقة في عالم الذهب والمجوهرات، مجموعتها الجديدة لعام 2016 تحت مسماة "أوبهاريا"، والتي هي في الأساس عبارة عن عملية دقيقة يتم من خلالها تصنيع المشغولات الذهبية عبر حرفيين ومتخصصين في هذا المجال.

ويعود تاريخ فن صياغة وتجويف المجوهرات (أوبهاريا) إلى زمن العصور القديمة عندما كان لقطعة المجوهرات معنى بين الناس وقيمة لكون أن عملية التصنيع كاملة تتم يدوياً دون تدخل للآلة في هذه العملية، وكانت القطعة بمثابة الوسيلة الوحيدة الراقية للتعبير عن الحب والتقدير بين الأهل والأحبة.

وعلى الرغم من أن الشكل النهائي للمجوهرات يبدو بسيطاً وخالياً من التعقيد، فإن إدراك قيمة هذا الفن الرفيع يكمن في رقي أسلوب الصياغة على أيدي محترفين تشربوا هذا الفن منذ نعومة أظفارهم فأبدعوا في إبراز هذا الفن الأصيل وحافظوا عليه من الاندثار لينتقل بذلك من جيل إلى جيل.

وحول المجموعة الجديدة، يعلق مهيش ديفجي، العضو المنتدب لدار مجوهرات ديفجي أوروم، بالقول "نحن فخورون للغاية بأن تتاح لنا الفرصة بأن نعبر عن تقديرنا لإحدى الفنون القديمة في صناعة الذهب وهي أوبهاريا".

ويضيف "وهذا النوع بالتحديد من صناعة الذهب لا يمكن أن يقوم بها إلا حرفيون متمرسون، وهذا ما يعكس خصوصية هذه العملية وجمالها، الشيء الذي يساعدنا في تعزيز إرث دار مجوهرات ديفجي أوروم في تقديم روائع ذات جودة عالية. فكل قطعة تقوم دار مجوهرات ديفجي أوروم بتصنيعا تحكي رواية خاصة وذات معنى".

جديراً بالذكر أن ديفجي تأسست في العام 1950 من قبل الراحل ديفجي رامجي ساجر، الأب المؤسس لمجوهرات ديفجي، لتصبح منذ ذلك التاريخ رمزاً ومثالاً للعمل الجاد والالتزام بأقصى معايير الجودة والخدمة المتميزة في مجال تصميم وخدمات المجوهرات بفروعها المنتشرة في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وتلتزم دار المجوهرات الحصرية من ديفجي بمواصلة تراثها بتحقيق أحلام النساء والفتيات اللاتي يبحثن عن التميز من خلال تقديم لهم تصاميم حصرية مصنوعة باليد وتتميز بالإبداع والفرادة.