تصدر الهملة المجموعة الرابعة لدورة التعارف الثلاثين لكرة القدم على كأس وزير شئون الشباب والرياضة بثلاث عشرة نقطة بفوزه الصعب على أم الحصم بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للهملة حسن ضيف (39) وعلي صالح (53)، وسجل لأم الحصم محمد موسى (64) من ركلة جزاء.

قدم الفريقان شوطاً متكافئاً على رغم أن الهملة لعب منقوصاً من ستة لاعبين لظروف مختلفة، لكنه ظهر بشكل جيد بفضل علي صالح في الجناح الأيمن وخليفة الدوسري في الأيسر ومحمد كازروني في المنتصف، وقبل عشر دقائق من نهاية الشوط تبادل الجناحان المراكز.

وتميز أم الحصم بقرب لاعبيه من بعضهم والتحرك الجماعي، لكن الخطورة الأكبر كانت للهملة، وتعرض علي صالح إلى العرقلة من خليل إبراهيم واحتسب الحكم ركلة جزاء للهملة سددها خليفة الدوسري صدها الحارس أحمد الذوادي، وسجل حسن ضيف هدف الهملة الأول برأسية متقنة بعد عرضية علي صالح لعبها له في منتصف المرمى.

حفل الشوط الثاني بالكثير من المتغيرات، إذ ضغط أم الحصم وشكّل خطورة كبيرة مقابل اعتماد الهملة على المرتدات نتيجة طرد مدافعه حسن عبدالله بعد ست دقائق فقط لعرقلته لاعب أم الحصم إبراهيم الشملان احتسب على إثر ذلك الحكم ركلة جزاء، لكن محمد الموسى أطاح بها فوق العارضة.

وسجل الهملة الهدف الثاني عن طريق علي صالح مستفيداً من تمريرة محمد كازروني الذكية وضعته في حال انفراد مع الحارس، وقبل ربع ساعة تعرض لاعب أم الحصم مهدي السيد محمد إلى العرقلة من المدافع ميثم المويشي احتسب الحكم ركلة جزاء سددها محمد موسى على يمين الحارس حسين سليمان.

سلماباد ثانياً

أكد سلماباد تأهله كثاني المجموعة الرابعة بفوزه على المرخ بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، سجل للفائز أبوالقاسم مكي (6)، حسين زويد (9 و78) ومحمد حسن (64)، وسجل للمرخ سيدرجائي محفوظ (50)، ورفع سلماباد رصيده إلى إحدى عشر نقطة.

اقتنص سلماباد هدفين سريعين خلال ثلاث دقائق أراح بهما أعصابه وسط تميز حسين زويد في الهجوم بمساندة من أبوالقاسم مكي، والأول برع في الاختراقات والثاني في صنع الهجمات في الجهة اليمنى، مقابل انخفاض بسيط في أداء المرخ مع اجتهاد من جميع لاعبيه، لكن عابه الاستسلام لكثافة لاعبي سلماباد في جميع المراكز.

الهدف الأول جاء بعد ست دقائق من تسديدة أرضية من الجهة اليمنى سددها عند القائم البعيد (الأيسر).

وبعد ثلاث دقائق أضاف زويد الهدف الثاني بعد أن توغل بكرة في الجهة اليسرى وسددها في الزاوية البعيدة (اليسرى).

لجأ سلماباد في الشوط الثاني إلى الكرات الطويلة في اليسار إلى علي عبدالكريم، وفي العمق إلى المتألق حسين زويد لاستغلال تقدم المرخ، معتمداً على قائده علي أحمد وأبوالقاسم مكي في صناعة اللعب.

بعد عشر دقائق من الشوط سجل سيدرجائي محفوظ هدف المرخ الوحيد من عكسية سعيد ميرزا، وتحسن مستوى المرخ وارتفعت معنوياته ومستواه، لكنه تلقى هدفاً ثالثاً قبل ربع ساعة من النهاية عن طريق البديل محمد حسن برأسية لعبها القائد علي أحمد وضعها على يمين الحارس السيد جلال علوي، واختتم الأهداف حسين زويد بعد تمريرة طويلة من قائد الفريق اخترق بها الدفاع ووضعها بسهولة في المرمى.