لم تتبق سوى جولة واحدة على ختام القسم الأول من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد أن اختتمت 8 جولات كشفت واقع الفرق العشرة بين المتفاوت والهابط وأعتقد أن جميع الفرق لم تكن في قمة مستوياتها حتى الآن.
الجولات الـ 8 الماضية، سجلت في بعض مبارياتها تراجعا في المستوى بشكل كبير، حتى أصبحت بعض المباريات أشبه بلقاءات «الحواري»، وأحياناً تكون مباريات الحواري أقوى بكثير وأجمل مما شهدته بعض المواجهات في دورينا، والفرق فقط أن مباريات الحواري تلعب على التراب فيما مباريات دورينا تقام على العشب الطبيعي!
الحد سينهي القسم الأول وهو في صدارة الترتيب بغض النظر عما ستسفر عنه مواجهته الأخيرة، كون الفارق بينه وبين أقرب المنافسين 5 نقاط، وعلى رغم صدارة الحد إلا أن مستواه لم يكن ثابتاً طوال الجولات الماضية، إذ كان في بعض المباريات قويا جداً والبعض الآخر متراجعاً.
من وجهة نظري، أن الحصان الأسود في القسم الأول يستحقه بحارة سترة، الذين قدموا لوحة فنية رائعة في مبارياتهم تحمل العنوان الأبرز «الروح والعزيمة والإصرار»، فكانوا يلعبون مبارياتهم بقوة والقتالية موجودة وهي الغائبة عن غالبية الفرق، وأعتقد أنه السر الحقيقي وراء النتائج الإيجابية التي حققها سترة في الجولات الماضية.
المفاجأة التي شهدها القسم الأول من دورينا، التراجع «المخيف» الذي كان واضحاً على فريق الرفاع، صاحب الأمجاد والبطولات، فلم يقدم المستوى المطلوب في الجولات الماضية على رغم أنه يمتلك الكثير من اللاعبين الدوليين، فالمشكلة الحقيقية التي يعاني منها الرفاع عدم الاستقرار، إضافة إلى التراجع الكبير الذي شهده فريق المنامة بعد أن كان منافساً قوياً على المراكز الأولى في الموسم الماضي.
أعتقد أن دورينا في قسمه الأول، غاب عنه تألق النجوم، أو اللاعبين بشكل عام، والملاحظ أن غالبية اللاعبين الدوليين لم يقدموا مستوياتهم المعروفة مع أنديتهم عدا البعض وربما يكون النجمان سيدمحمد عدنان وعبدالوهاب المالود هما الأبرز حتى الآن، إضافة إلى بروز بعض الوجوه وخصوصاً مع سترة والمالكية، أما الغالبية فكانوا غائبين تماماً، وهنا تكشف المشكلة بأنها ليست في الأجهزة الفنية إنما في اللاعبين أنفسهم.
أخيراً، لو تطرقنا للحديث عن المحترفين، فقد كشف القسم الأول عن الاختيارات العشوائية لدى الكثير من الأندية، فلم يكن المحترفون إضافة نوعية للفرق، وبالطبع الحديث لا يشمل الجميع بل الغالبية، ومن المسئول عن هذه الاختيارات، الأجهزة الفنية أم الإدارية؟
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4856 - الأربعاء 23 ديسمبر 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1437هـ
لا عاجبكم العجب
لا عاجبكم العجب ولا صيام رجب
قبل فريقين ينافسون. قلتو. وين المنافسه والمتعه
الحين صارو. خمسين. وقلتو وين المتعه
وفي مباريات قويه وانتهت بفوز مثير. وبعد مب عاجبكم
بس تدورون. لطنازه ونكد. شتبون يعني اذا انتو كاعلام المفترض تكونون ايجابين اكثر ماتعرفون كيف تتعاملون بسياسه رياضيه حكيمه مع الاحداث
انتو بسكم
انتو بس كتبو وكثرو من لطنازه وعقب صيحوووو وين الجمهور
غلطان بصراحه وهذا مب كلامك كلام بونوفل. في القناه
وبعدين. في لقاءات مميزه كانت وفي افرقه اجتهدت. يعني غصبببببب لازم لمحرق ورفاع تبونهم يصدرون بسسسكم من هل نكد ونقد السلبي والافرقه كلها اطورت. ومنافسه زادت عند الجميع افضل من قبل
صحيح
والله ياخوي دورينا مثل الدلاور
ما يرتفع ولا ينزل
مستواه معروف وثابت وكالعادة دايخ
عجبنا من هالاتحاد الدايخ ما يقدر يطوره ويبغون دوري محترفين
يا عزيزي
الحين بسالك شتبي الاتحاد يسون. تبيهم يطقون ابره مهاره للاعبين؟؟؟؟؟
خلااااص هذا حدهم. والاعلاااام وينه الي مفترض يحمس اللاعبين وجماهير
وبخصوص دوري محترفين. لازم يطبقونه عشان يكونون متفرغين اللاعبين ويكون عندهم تمرين صباحي ومساءئي. اما حين لا تلومهم بشي اهما هواه. وادو المطلوب. وبزياده