جار متضرر من قيام جاره بضم مساحة ممر حكومي إلى بيته وتدشين سُلَّم وفتح نوافذ تكشف منزله

قبل أن أعقد العزم على شراء البيت الواقع في طريق 4501 بمجمع 245 في عراد راودتني رغبة جامحة في ضم الممر الواقع في محاذاة البيت بغية البناء فوق مساحته الشاغرة مرافق لغرفة تستوعب أعداداً إضافية من أفراد الأسرة؛ ولكن بسبب إقرار صادر مسبقاً من جهة بلدية المحرق بأن الممر نفسه هو للنفع العام وتمر تحت مساحته خدمات تتبع وزارة الأشغال وكل ما له صلة بالمجاري وإمدادات الكهرباء والماء فإنه يصعب عليّ ضم الممر ضمن مساحة البيت ولكن الذي جرى بعد مرور عدة سنوات من السكن في هذا البيت أن ما كان بالأمس قد انقلبت موازينه رأساً على عقب وما كان ممنوعاً بات مصرحاً ومسموحاً به بسبب قدرة الجار الذي يقطن بجوار المنزل على ضم الممر ذاته في مساحة بيته الخاصة به وبالتالي لم يتردد الجار ذاته قيد أنملة في فتح باب من جهة الممر إضافة إلى تدشين سلم في مساحة الممر المندرج ضمن مساحة بيته وتحويله إلى مخزن، ولقد كان سابقاً مغطى بالمظلات وبسبب تجاوزه للخطوط الحمر المحظورة فإن بلدية المحرق حاولت لأكثر من مرة إخطاره قبل سنوات بإزالة مخالفة المظلات وبسبب تنصله من المسئولية الواقعة عليه بالطرق الودية فإن بلدية المحرق لم تتوانَ استناداً إلى نص القانون في تقديم شكوى ضده، ورفع دعوى تطالبه بإزالة المظلات، ولقد تحقق ذلك بعد مشوار من الانتظار ناهز 3 سنوات لحين صدور حكم من المحكمة وإقرار يطالبه فوراً بإزالة المخالفة، ولقد تكررت تجاوزاته حينما أقدم على تدشين أمور مخالفة وضمه لمساحة بيته رغم أنه معروف سلفاً بأنه يخضع للنفع العام، ومن ثم تحول بقدرة قادر من مساحة تنضوي على خدمة نفع عام إلى مساحة تندرج ضمن النفع الخاص، والسؤال الذي يطرح ذاته ويحتاج لإجابة شافية هو: كيف حدث ذلك؟

ولايتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتجاوزه ذلك حينما تجشم عناء فتح باب ونوافذ مقابل جهة منزلنا والتي تطل على البيت وبإمكانه أن يكشف ستر بيتنا ويتعدى على خصوصيتنا؟ ورغم مساعيّ في الذهاب والمراجعة من وإلى بلدية المحرق ولكن لا حياة لمن تنادي طالما هي البلدية نفسها عاجزة عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن ينبئه بإزالة المخالفة التي ارتكبها على حدود مساحة هذا الممر الحكومي؟ فإلى من نشكو أيها المسئولون إن كانت الجهة الرسمية نفسها غير قادرة على محاسبته وتسانده جهات من نوع فيتامين (واو) حسبما بلغ إلى مسامعي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مساحة المدرسة الخاصة تستوعب مرحلتي الروضة والابتدائي أما السابع فإنه في فرع آخر

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفتكم الغراء بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2015 تحت عنوان: «أولياء أمور يشكون من خطوة مدرسة خاصة على نقل أبنائهم لفرع مدرسة أخرى بعيدة عن سكنهم»، وبعد العودة للجهة المختصة نود الإفادة بأن التقرير الفني لمبنى المدرسة المذكورة في الملاحظة تبين بأن مبناها يستوعب مرحلتي الروضة والابتدائي فقط ويتعذر إضافة الصف السابع بسبب عدم توافر المساحات الكافية والمرافق المطلوبة.

العلاقات العامة

وزارة التربية والتعليم

شارع 4013 الخاضع للتو لأعمال تبليط تشعر بتعرجاته وأنت تسير فوقه بمركبتك

سبق وأن تحدثنا عن شارع يحمل رقم 1131 في توبلي وأهمية إنشاء مطبات إضافية فوقه، ومن باب أهمية الالتفات إلى مشاهدات وملاحظات مهمة تصدر من لقطات المواطن نفسها والتي لا تقل أهمية عن ملاحظات المسئولين أنفسهم، فإنني قد لاحظت في الآونة الأخيرة أعمال رصف للطرق حاصلة أمام عيني لكنها دون المستوى المطلوب من الجودة وخاصة فيما يخص شارع يحمل رقم 4013 الواقع في مدينة عيسى والذي للتو قد انتهت أعمال التبليط منه إلا أن المشكلة الحالية تكمن مع سطح الشارع المبلط نفسه والتعرجات التي تدركها وتشعر بها مع الهزة التي تنتابك وأنت تقود مركبتك، إذ بمجرد أن تضطرك الظروف إلى سلك هذا الطريق وتسير فوقه بمركبتك الآلية حتى تشعر بهزة تأتيك وأنت تقود مركبتك، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التعرجات المنتشرة على سطح الشارع ذاته، والذي من المفترض أن يكون السطح مستوى بطريقة مستقيمة لا يأتيك شعور الهزة في حال العبور فوقه، ولكن بين التبليط الحالي والوضع السابق للشارع يظل الوضع سيّان!؟ لذلك نأمل من الجهة المختصة في وزارة الأشغال أن تأخذ بمثل هذه الملاحظات على محمل الجد والأهمية لما له من مصلحة تعود على الجميع دون استثناء ولكم كل الشكر والتقدير.

عبدالصمد البوسطة