دعت نائبة محلية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتدخل لمعرفة اسباب منع عائلة بريطانية مسلمة من السفر الى الولايات المتحدة لزيارة ديزني لاند.
ومنع مسؤولو الهجرة في مطار غاتويك في لندن عائلة من 11 شخصا من ركوب الطائرة المتوجهة الى لوس انجليس أمس الثلثاء (22 ديسمبر / كانون الأول 2015) من الاسبوع الماضي.
وقال محمد طارق محمود الذي كان متوجها الى الولايات المتحدة مع شقيقه وتسعة من اولادهما، ان المسؤولين لم يعطوا سببا لمنعهم من السفر. الا انه قال لصحيفة "غارديان" انه يعتقد ان منعه من السفر سببه ان المسؤولين الاميركيين "يعتقدون ان كل مسلم يشكل تهديدا".
وصرح للبي بي سي "لانني ملتحي واحيانا ارتدي الملابس الاسلامية، يتم ايقافي وتوجيه الاسئلة لي (..) اعتقد ان هذا جزء من السفر الان".
ولم تتمكن العائلة كذلك من استعادة ثمن التذاكر البالغ نحو 9 الاف جنيه استرليني (12 الف يورو، 13400 دولار).
وطلبت ستيلا كريسي النائبة المحلية للمنطقة التي يعيش فيها محمود، من حزب العمال المعارض من كاميرون التدخل والنظر فيما حدث.
واكد مكتب كاميرون انه سيرد على طلب كريسي.
وكتبت كريسي في صحيفة "غارديان" الاربعاء "ان المناقشات على ارض الواقع وعلى الانترنت تتحدث عن مخاوف متزايدة من ان مسلمي بريطانيا يتعرضون لتاثيرات دعوة ترامب -- وان التنديد الواسع لدعوة دونالد ترامب بعدم السماح للمسلمين بالدخول الى اميركا يتعارض مع ما يحدث في الحقيقة"، في اشارة الى مرشح الرئاسة الاميركي الجمهوري دونالد ترامب.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري على ما حدث من السفارة الاميركية في لندن او وزارة الداخلية البريطانية.