أكد رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" الأوروغواياني ويلمار بالديز أن المؤسسة التي يترأسها تواجه تحدي استعادة سمعتها وصورتها التي تستحقها عن طريق الالتزام بمبادئ الشفافية والتوحد والوضوح.
وقال بالديز في افتتاح أعمال قرعة بطولة كأس ليبيرتادوريس 2016 التي جرت أمس الثلثاء: "لقد انتهى زمن الكلام وحان وقت الأفعال واتخاذ القرارات".
ويرى المسئول الأوروغواياني أن الأحداث التي توالت منذ أواخر مايو/أيار الماضي مع إلقاء القبض على جميع قيادات كونميبول تدلل على أن "أمام كل أزمة تولد فرصة كبيرة للإصلاح".
ووجه بالديز نداء للقيادات الكروية في القارة الأميركية الجنوبية للعمل على ترسيخ الثقة الضرورية في كونميبول للاضطلاع بدوره من جديد في تطوير الكرة في أمريكا الجنوبية.
وسيستمر بالديز في مباشرة مهام منصب رئيس كونميبول حتى 26 يناير/كانون الثاني المقبل عندما ينعقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد لاختيار الرئيس الجديد ونوابه الثلاثة، بالإضافة إلى اختيار نائب رئيس الفيفا وعضو اللجنة التنفيذية.