قال مستشار وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم تحالف إعادة الأمل العميد الركن أحمد عسيري ، إن طهران لم تتعاط إيجابيا مع إعلان التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، المعلن في 15 ديسمبر الحالي بالرياض، وعلق عسيري قائلا: «من يرعى الإرهاب لا يمكن أن يكون شريكا في محاربته»، حسبما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية" عن «الإخبارية.نت».
وأكد العميد أن التحالف الإسلامي العسكري بدأ تشكيل لجانه منذ ليلة الإعلان، وقال: «قريبا، سيعلن عن المركز ومقره في الرياض، إلى جانب اللجان المختلفة والهياكل التنظيمية».
وتجري ترتيبات في التحالف لانضمام 10 دول أخرى، لتسهم في تحقيق هدف التحالف، إلى جانب القضاء على الإرهاب فكريا وإعلاميا.
ووجد التحالف ترحيبا دوليا وعربيا وإسلاميا واسعا، كما أشادت منظمات، على رأسها الأمم المتحدة، بالخطوة التي ستسهم في محاربة الإرهاب، الذي يؤكد التحالف أنه يرفض أي كل مبرر أو عذر له.
والدول المشاركة في التحالف، إلى جانب المملكة العربية السعودية، هي: الأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، وقطر، وكوت دي فوار، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن، في حين أعلنت أوغندا لاحقا انضمامها إلى التحالف.