أعاد الممثل نيكولاس كيدج جمجمة ديناصور كان قد اشتراها بشكل مشروع في مزاد قبل نحو تسعة أعوام وذلك بعد أن توصلت السلطات الأميركية إلى أن تلك الجمجمة مسروقة من منغوليا، وفقا لما ذكره ممثل لكيدج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وكانت الجمجمة المسماة "باتار سكال" قد وصلت إلى الجمارك الأميركية عام 2006 باعتبارها "قطعة من الحجر الإحفوري" واشتراها كيدج في مارس/ آذار 2007 مقابل 230 ألف دولار.
وتلقى كيدج إخطارا من السلطات الأميركية في يوليو/ تموز 2014 بأن تلك القطعة الإحفورية قد تم تهريبها بشكل غير شرعي من منغوليا إلى الولايات المتحدة. وتعاون كيدج "بشكل كامل" في التحقيق وسمح للعملاء الاتحاديين الأميركيين بفحص الجمجمة وعليه قرروا إعادتها إلى الحكومة المنغولية.
ووافق كيدج على نقل ملكية الجمجمة إلى وزارة الأمن الداخلي الأميركية، وفقا لممثله.
يذكر أن بقايا الديناصور باتار الذي عاش في العصر الطباشيري قبل 65 مليون عام قد تم العثور عليها فقط في حوض نيميجت في منغوليا.
وكانت السلطات الأميركية قد أعلنت للمرة الأولى عن إعادة الجمجمة إلى منغوليا دون أن تحدد من هو مالكها.