تقدم نيك ديفيس الذراع اليمنى لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) من منصبه بسبب مقالات صحافية تتهمه بالضلوع في فضيحة المنشطات التي تضرب الاتحاد الدولي.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية اكدت الاثنين انه حاول تأخير الكشف عن بعض حالات تنشط العدائين الروس عام 2013 لعدم تلطيح سمعة بطولة العالم التي اقيمت في موسكو.
وقال ديفيس في بيان للاتحاد الدولي: "قررت الاستقالة (من منصب مدير مكتب سيباستيان كو في الاتحاد الدولي) من أجل ترك الوقت للجنة الاخلاق لدراسة الملف وتحديد ما إذا كنت مسؤولا عن اي خرق لقانون الاخلاق في الاتحاد الدولي".
وفي مقالها، كشفت صحيفة لوموند عن رسالة الكترونية بتاريخ 19 يوليو/ تموز من ديفيس الى بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لأمين دياك والذي كان وقتها مستشارا في التسويق بالاتحاد الدولي.
وشرح ديفيس في تلك الرسالة ان العديد من حالات تنشط العدائين الروس يمكن ان يتم الكشف عنها بعد بطولة العالم التي كانت مقررة من 10 الى 18 أغسطس/ اب، بهدف عدم تلطيح سمعة المونديال الروسي.
وكتب ديفيس في رسالته: "الى عناية السيد بابا ماساتا دياك"، مضيفا: "إذا لم يشارك المتورطون في المسابقة، وقتها يمكننا الانتظار حتى نهاية بطولة العالم لإعلان حالات المتنشطين"
كما تطرق الى اعلامية "شبه رسمية" للاتحاد الدولي مع شركة متخصصة في التسويق الرياضي "اس سي ام" والتي كان كو مديرا عاما لها.
وردا على سؤال لصحيفة لوموند، اوضح ديفيس انه "لم يتم وضع اي خطة بعد هذه الرسالة ولم تكن هناك على الاطلاق امكانية تداخل استراتيجية او خطة اعلامية مع اجراءات مكافحة المنشطات".
وعلاوة على ذلك، أكد ديفيس انه لم يناقش "هذه الافكار مع سي اس ام"، مضيفا "سي اس ام لم تعمل ابدا مع الاتحاد الدولي باي صفة كانت منذ كان سيباستيان كو عضوا فيها".