اتخذت لجنة الانضباط للاتحاد البحريني لكرة القدم حزمة من القرارات خلال اجتماعها الذي عقد أمس الأول (الاثنين) برئاسة رئيس اللجنة يوسف يعقوبي.

وتصدرت مباراة الرفاع وسترة في الجولة السابعة أبرز قرارات اللجنة، إذ قررت إيقاف المنسق الإعلامي لنادي الرفاع جاسم الكعبي 7 مباريات وتغريم النادي 50 ديناراً بحرينياً.

ورفع الطاقم التحكيمي لمباراة الرفاع وسترة تقرير عن حادثة جاسم الكعبي، وقرر الاتحاد إيقافه حتى إشعار آخر في الفترة الماضية قبل اجتماع لجنة الانضباط التي قررت إيقافه 7 مباريات والغرامة المالية بسبب «البصق» بعد نهاية المباراة أثناء احتجاج الرفاع على التحكيم على إثر الخسارة التي تعرض لها السماوي من سترة بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة السابعة. علماً أن المباراة أدارها الحكم عبدالعزيز شريدة.

وشهدت مباراة الرفاع وسترة أحداث بعد المباراة، واتخذت لجنة الانضباط قراراً أيضاً بإيقاف نائب رئيس جهاز كرة القدم بنادي الرفاع علي الأنصاري مباراتين وتغريم النادي 50 ديناراً بسبب نزول الأنصاري إلى أرضية الملعب، بالإضافة إلى تغريم جمهور الرفاع 200 دينار بسبب التلفظات التي أطلقها (البعض) بعد مباراتهم مع سترة.

وكان نادي الرفاع قد تقدم باحتجاج رسمي على طاقم التحكيم، وطالب بعدم إدارة عبدالعزيز شريدة لمباريات الرفاع في دوري الدرجة الأولى.

وقررت لجنة الانضباط أيضاً تغريم جمهور المالكية 400 دينار بسبب التلفظات، وهي العقوبة الثانية التي تتعرض لها جماهير المالكية، إذ ارتفعت الغرامة إلى 400 دينار بسبب تكرارها بعد أن كانت الأولى 200 دينار.

وواجهت لجنة الانضباط الكثير من التقارير في اجتماعها الأخير، إذ استمر لقرابة الساعتين وحضره الأمين العام المساعد إبراهيم سعد البوعينين.

وذكرت مصادر لـ «الوسط الرياضي» أن غالبية التقارير المرفوعة من الأطقم التحكيمية كانت تخص الأجهزة الإدارية لدى الفرق المحلية سواء المتعلقة بدوري الدرجتين الأولى والثانية أو الفئات العمرية، إذ عانى الحكام من الاحتجاجات الكثيرة التي تسببها الأجهزة الإدارية ما أدى إلى رفع الحكام التقارير للجنة الانضباط وفرض عقوبات متعددة على الأجهزة الإدارية خصوصاً في دوري الفئات العمرية.

من جانب آخر، قامت لجنة الانضباط بمخاطبة جميع الأندية التي فرضت عليهم عقوبات خلال اجتماعها الأخير، إذ أرسلت الأمانة العامة بالاتحاد القرارات للأندية، وذكرت مصادر أن بعض الأندية بصدد تقديم استئناف على بعض القرارات بعد الاتصالات التي جرت بين الأندية والأمانة العامة بالاتحاد.