لم يستطع وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن يقطع وعداً للنواب بتحديد موعد لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار، مكتفيا بالإشارة إلى أنه سيتم التخفيف من المشكلة عاما بعد آخر، نافيا في الوقت نفسه توقف أي شارع حيوي أو مدرسة بسبب تجمع مياه الأمطار.
وشن نواب في جلستهم الأسبوعية يوم أمس الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، هجوما على الحكومة أثناء مناقشة مشكلة الأمطار، وأسباب تكرار غرق الكثير من مناطق البحرين وهشاشة البنية التحتية، وضعف الاستعدادات لموسم الأمطار.
وقال النائب محمد المعرفي: «المياه وصلت للركب... وكاد يفقد بعض الأشخاص حياتهم بسببها».
فيما قال النائب مجيد العصفور ساخرا: «لدينا برك من المياه بسبب الأمطار في سترة، وأحيانا تأتي طيور، ويمكن حينها لمن يزورنا أن يأخذ صورا جميلة هناك».
فيما ذكر النائب عادل حميد أن المطر في البحرين يتحول من نعمة إلى نقمة؛ بسبب الاستعدادات الرسمية الضعيفة للتعامل معه، وقال: «هناك استعدادات كبيرة لموسم الأمطار، ولكن هذه الاستعدادات على صفحات الصحف وفي التصريحات الإعلامية فقط».
أما النائب علي العطيش فبدأ مداخلته بالقول: «أهدي الوزير خلف باقة ورد لأنه أبلى بلاء حسنا»، إلا أنه انتقد ما اعتبره تقاذف مشكلة تجمع مياه الأمطار بين وزارتي الأشغال والإسكان».
وهنا أوضح الوزير خلف بأن إستراتيجية الصرف الصحي تتكون من 3 أجزاء، الصرف الصحي والمياه المعالجة وتصريف مياه الأمطار، لافتا في هذا الإطار إلى ما وصفه بـ»الإنجاز» في توصيل ما نسبته 95 في المئة من سكان البحرين بنظام صرف صحي متطور، وعلق على ذلك بالقول «لأن هذه الخدمة موجودة لدى الجميع، لا يتم النظر لها كإيجابية، وإنما يتم الاكتفاء بالنظر إلى السلبيات، على الرغم أن المحافظة على المستوى المتميز في الإنجاز، يتطلب من الحكومة 75 مليون دينار سنويا لتوفير هذه الخدمة. كما أننا ننتج اليوم أكثر من 120 مليون متر مكعب من المياه المعالجة».
أما فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، فقال: «أنا لا أدافع عن الخطأ، وإذا كان هناك خطأ فسأحاول بذل كل جهدي لمعالجته. وأدعو النواب للنزول إلى الميدان؛ ليروا الاستعدادات التي يقوم بها موظفو الوزارة، وقد لا تكون كافية لحل مشكلة موجودة منذ عقود من الزمن».
وأشار خلف إلى أنه تم حصر ألف موقع لتجمع مياه الأمطار، وتم التعامل مع 350 موقع، موضحا بأن الوزارة انتهت من المناطق الأكثر تضررا.
العدد 4855 - الثلثاء 22 ديسمبر 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1437هـ
حرام عليك يا رجال
لو تحس بالناس شلون دخلت بيوتها مياه الامطار ما قلت هالكلام ... والله اخر مرة نزل فيها المطر المني مشهد بقرية المقشع مع رجل كانت مياه الامطار غمرت الشارع ووصلت لداخل بيته ومسكين واقف في نقعة المياه يئشر عل السيارات اللي تمر تسوق على راحة عن لا تدخل المياه لبيته ... خافوا الله يا جماعه
والله مسخره
انت روح عدل وضع موظفينك وبالاخص في بلدية الشمالية اله صار لهم فوق 6 سنوات محرومين من الترقية بسبب تغير مسمياتهم الوظيفية وتنزيل الاسقف الوظيفية وحرمانهم من جميع حقوقهم بسبب الطائفية الموجوده في هذه البلدية وبعدين فكر انك راح اتسوي حلول الي الامطار ياسعادة الوزير
sunnybahrain
السلام عليكم ،،سلط الله على بليسكم على هذا نظام ،،يعني بلدنا جزيره صغيره ،،ويحيطها الماء من كل الجهات ،، وماتدرون شلون تتصرفون ب { قطرة مطر } قدموا استقالاتكم رجاء ،،وراتب ثلاثة شهور مقطوعه ايضا ،،يا مسهل .
ولا بتنحل هالسالفه ههه.
في منطقتنا اخذ الموضوع15 سنه ليه ما حلو هالمشكله .قال ما اوعدكم .حتى لو وعدت ما بتنحل هالمصيبه.
الأمطار
شلن الوزارة ما توعد النواب والأمطار على الأبواب... عيل لي متى الوعد ؟؟؟؟
اي لم يتوقف
لان الموظف داوم بسيارته سباحه ، اخجلو فقط البلد بقطرتين سبح الشعب وتجمع المستنقعات يجعلنا نتجه الى البعوض والحشرات ويالله انتشار الامراض
المطر
الحكومة ما عندها مجال خدت الاراضي توا سالفة في إسكان النبي صالح ان البيتين الموجودين خلف مركز الني صالح وتوجد خدمات هذا الخدمات والبيتين بنوها في ارض غير ارض الحكومة ماتقدر اسوي سدود من ويش البحرين كبيرة الحكومة خذوا البحار والأراضي يقولون أحين ما يقدرون. يعملون سدود