قتل سبعة مدنيين على الأقل وأصيب 23 آخرون بجروح أمس الأول (الإثنين) في جيبوتي في مواجهات مع الشرطة التي أصيب 50 من عناصرها أيضاً كما صرح وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف أمس الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) لوكالة «فرانس برس».

وأوضح وزير الخارجية في اتصال هاتفي من مدينة جيبوتي العاصمة «إن السلطات الطبية أحصت سبعة قتلى»، ستة رجال قتلوا بسواطير وفتاة صغيرة بالرصاص.

وأضاف «أن 23 مدنياً أصيبوا بجروح منهم تسعة ما زالوا في المستشفيات».

وتابع «إن 50 شرطياً أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى (...) ولا يزال ثمانية منهم في المستشفى اثنان منهم أصيبا بالرصاص».

ووقعت هذه الاشتباكات فجر الإثنين في بلدة بلدوقو قرب بلبلا بضاحية جيبوتي العاصمة حيث كان يجرى حفل تقليدي بحسب المعارضة.

وبدأت أعمال العنف بحسب يوسف عندما أراد عناصر الشرطة نقل هذا الحشد إلى مكان آخر.

وقال الوزير «كان هناك مئات الأشخاص المحتشدين هناك مسلحين بسكاكين وسواطير كما كان اثنان منهم يحملان (بندقيتي) كلاشنيكوف».

وتابع «عندما وصلت تعزيزات الشرطة والجيش رفض الناس التحرك وبدأت أعمال العنف»، مؤكداً «إجراء تحقيق لمعرفة كيف حصل هذا الحادث».

وكان الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني، وهو ائتلاف من سبعة أحزاب جيبوتية من المعارضة، أعلن في وقت سابق في بيان أن الشرطة «قتلت 19 مدنياً».