دخلت القوات العراقية فجر أمس الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مركز الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ مارس/ آذار الماضي، في آخر خطوة لتحرير المدينة.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان لوكالة «فرانس برس»: «دخلنا إلى مركز الرمادي من عدة محاور وبدأنا تطهير الأحياء السكنية» في المدينة التي تحاصرها القوات العراقية منذ أسابيع، موضحاً أنه سيتم «تطهير المدينة في الساعات الـ 72 ساعة القادمة بالكامل».
وأضاف أن «قواتنا بلغت حي البكر والأرامل ولم تواجه مقاومة شديدة في داخل المدن باستثناء القناصة والانتحاريين وهذا التكتيك كنا نتوقعه».
وأوضح ضابط رفيع المستوى في جهاز مكافحة الأرهاب لـ «فرانس برس» أن «قواتنا استطاعت بناء جسور هندسية على نهر الفرات تمكنت من خلالها العبور إلى داخل الأحياء السكنية في مركز الرمادي».
وقال إن «المسافة بين قواتنا والمجمع الحكومي الواقع في منطقة الحوز (مركز المدينة تماماً) أقل من كيلومتر واحد وتدور اشتباكات مع عناصر داعش في هذه المنطقة بكافة الأسلحة».
وانطلق الهجوم الأخير في وقت مبكر من صباح أمس، ويهدف إلى استعادة السيطرة بشكل كامل على مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار.
ويقود جهاز مكافحة الإرهاب وهي قوات النخبة، العمليات العسكرية التي يشارك فيها الجيش والشرطة المحلية وأبناء العشائر، بإسناد من طيران التحالف والقوة الجوية العراقية.
وقد خسر تنظيم «داعش» عدداً من المدن التي يحتلها في العراق منذ بدء الهجوم المضاد الذي قامت به السلطات الاتحادية وإقليم كردستان رداً على الهجوم الكاسح للمتطرفين قبل 18 شهراً والذي أدى إلى سيطرته على مساحة شاسعة من البلاد.
وكان وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي قال السبت إن تنظيم «داعش» سيطر في بداية هجومه على 40 في المئة من مساحة العراق الكلية، لكن بعد العمليات العسكرية بقي يسيطر على مساحة 17 في المئة فقط.
وشاركت قوات الحشد الشعبي التي تشكلت من متطوعين من الشيعة خصوصاً في عمليات تحرير بيجي وتكريت ومدن ديالى، لكنها لم تدخل في معركة الرمادي.
واستعادة مدينة الرمادي التي أصبحت معقلاً للمتطرفين وشهدت أعنف المعارك ضد الجيش الأميركي في السابق، سيسجل أكبر نصر للقوات العراقية.
وعرضت قناة «العراقية» الحكومية التي ترافق كاميراتها القوات العراقية، صوراً لبعض شوارع المدينة التي بدت مدمرة إثر المعارك.
وبثت القناة كذلك مشاهد للقوات العراقية وهي تجوب الشوارع، ولقطات للأسلحة والصواريخ التي تركها التنظيم داخل بعض المنازل.
ورفعت القوات الأمنية العلم العراقي في حي الضباط والبكر وسط المدينة بعد تحريرهما.
بدوره، قال ستيف وارن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي في العراق، «نحن بالتأكيد نشجع القوات العراقية في مواصلة هجومها على المدينة، ونحن من جانبنا سنقدم لها الدعم الذي تحتاجه».
وأضاف «كنا على ثقة تامة أن القوات العراقية ستحرر الرمادي، وفقاً لجدول زمني وضعته، ومن خلال خطة وضعتها لهذا الغرض. وخطتها كانت جيدة، وقد نجحت، على الرغم من أن القتال لم ينته بعد».
وتمكن عدد من الأسر المحاصرة في الرمادي الفرار من منطقة الحوز الخاضعة لسيطرة التنظيم باتجاه القوات العراقية، بحسب ضابط في الجيش. وقال لـ «فرانس برس» إن «15 أسرة من أهالي الرمادي استطاعت الهروب من حصار داعش بالمدينة واللجوء إلى قوات الجيش المتواجدة في المحور الجنوبي من الرمادي».
وأضاف أن «غالبية أفراد الأسر هم من النساء والأطفال وكبار السن ووصلت إلى قوات الجيش التي قامت بدورها بالتدقيق الأمني لمنع تسلل عناصر داعش بينهم ونقلهم إلى منطقة آمنة».
العدد 4855 - الثلثاء 22 ديسمبر 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1437هـ
الحمد لله
لكن لا نريد أن نسمع قصص كالتي تحدث في بيجي! تحرير ثم احتلال داعشي ثم تطهير ثم اختراق داعشي ثم هجوم كاسح ثم هجوم معاكس ثم هدف ثم إلغاء الهدف بداعي التسلل وهكذا دواليك ههههههه. الفال لتحرير الموصل وباقي المناطق العراقية.
ونتمنى
ونتمنى طرد المحتلين الآخرين الغرب واحتلال الإيراني للعراق
ابو احمد
انته ياخربوط الاحتلال الايراني في وين الوجود الايراني اثبت جدارته في دك مواقع الدواعش الي انته منهم يازاير 8 هو ليسا احتلال بل بموافقة الحكومه العراقيه والسوريه في اتفاق الدفاع المشترك ومحاربت الارهاب
للأسف ما يقدرون
فإيران متغلغلة في النظام العراقي حتى النخاع وأمريكا تبحث عن مصالحها وتبتز العراق بالتواطئ مع ماما إيران حبيبة البحارنه.
منصورين والناصر الله
منصورين والناصر الله ، منصورين والناصر الله ، منصورين والناصر الله ، والحق يعلى ولا يعلى عليه ، والله ينصر من نصره .
.
منصورين
صباح الخير
أهالي هاده المناطق واستغفر الله ربي على هاده الفهم اذا لم يكونوا متواطئين مع داعش كيف يمكن للداعش السيطره على 40%من مساحة العراق أين أهالي الفلوجة والانبار وصلاح الدين لماذا لم نسمع بلجان شعبيه مقاومة للهائولاء الشرمذه والله لو بسكاكين لمحاربة داعش كما حصل مع الكرد نساء ورجال وأطفال حملوا السلاح في وجهه داعش وطردوهم
بعد ان ذاقوا الامرين
خرج منهم الشرفاء للقتال مع الحشد الشعبي واما الاغلبية ف مرض فوبيا شيعة وصل للعظم والله المستعان
نصر من الله وفتح قريب
لقد أثلجتم صدور أهالي الرمادي بانتصاراتكم يا ابطال العراق
بارك الله فيكم
الله ينصركم
النصر ان شاء الله
الله ينصر القوات العراقية على عصابات الظلام ..